أحمد سرور- سبق: افتتحت إسطبلات خيل الخالدية، ملك الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز عام 2014، بذهبية بطولة أستراليا الدولية لجمال الخيل العربية، عبر الفرس كلاسيك دريم للمرة الرابعة، مقتدية بوالدها كلاس، الذي أحرز الذهب أربع مرات بالبطولة ذاتها، المخصصة للخيل المولودة في أستراليا. ووسعت إسطبلات الخالدية بذلك الفوز دائرة إنجازاتها على مختلف المستويات، لتضمها إلى كأس العالم في الذهب، والبلاتينوم، والكؤوس الأوربية، وبطولات أمريكا؛ لتكمل عقد بطولاتها على مستوى القارات الخمس. وعن هذا الإنجاز الجديد، قال المدير العام لإسطبلات الخالدية، مطلق بن مشرف: بداية رائعة للخالدية في عام 2014، من خلال بطولة أستراليا، هذه البطولة التي شهدت تنافساً قوياً بين الجياد والمرابط المشاركة، ولكن الخالدية، كما عرف عنها من أصالة جيادها، وتميز جمالها، فرضت حضورها، وقالت كلمتها، وتزعمت البطولة، من خلال الحصول على المركز الأول والميدالية الذهبية. وذكر أن هذا الإنجاز الكبير لم يتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الدعم الكبير الذي تحظى به الإسطبلات وأجهزتها الفنية والإدارية والطبية من مهندس إنجازاتها العالمية، الأمير خالد بن سلطان، الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة، ويدعم ويوجه ويحرص على أن تستمر في المقدمة في أي مناسبة تشارك بها، ويعكس هذا الإنجاز الخط التصاعدي للعمل في الإسطبلات، ورسم المسار لها. وأضاف قائلاً: نُهدي بطولة أستراليا التي تحققت مع بداية العام الميلادي الجديد، إلى خالد بن سلطان، فهو من يستحق ذلك؛ لدعمه غير العادي لـالخالدية، وهو دعم نابع من حرصه على استمرار الفروسية السعودية في مختلف السباقات والبطولات في المقدمة، والحمد لله أن نهجه ودعمه أثمر عن تألق هذه الرياضة العريقة، وحصد الكثير من الألقاب الدولية المهمة. وزاد مشرف: أعتقد أن الخالدية محسودة على وجود هذا الرجل، الذي جعلها بدعمه ومتابعته تتزعم جياد العالم بالعديد من الألقاب التي لم يحققها أي مربط أو إسطبل آخر، وما حصولها على كأس البلاتيوم مرتين في فرنسا 2012 و2013 كأول جياد بالعالم، إلا تأكيد على تميز الخالدية وتأسيسها الصحيح. وأكد مشرف: أن هناك مشاركات دولية مقبلة، ستشارك بها الخالدية، تبدأ ببطولة قطر للجمال، ثم الشارقة، ودبي، ومشاركات أخرى تتطلع من خلالها إلى إضافة العديد من الألقاب، وقال: نظن أن الحصول على الذهب أصبح سمة ملازمة لـالخالدية في أي بطولة، الأمر الذي يتطلب تحضيرات خاصة تنسجم والدعم الكبير، الذي وفره الأمير خالد بن سلطان، ونحن مدركون لهذا الشيء، وبحول الله نواصل حصد الجوائز والألقاب، والاستمرار في زعامة الفروسية على مستوى العالم!