هدف: يدعو الجهات المختصة إلى تطوير معلومات سوق العمل

  • 2/16/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خالد اليوسف ( صدى ) : طالب الدكتور عبدالكريم النجيدي النائب التنفيذي للمدير العام في صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” الجهات المختصة في سوق العمل السعودي بتطوير معلومات السوق من خلال تقديم بيانات موثوقة لأصحاب العلاقة (صانعي السياسات، أصحاب العمل، العمال، الباحثين عن عمل وغيرهم) من أجل تحسين عملية صنع القرارات مع حماية الخصوصية، مشيراً إلى أن هذا ما يعمل عليه من خلال المرصد الوطني للعمل، ذاهباً إلى أن نظام التوظيف الوطني الذي يؤدي في الوقت ذاته مهام الوسيط بين جميع الأطراف المعنية في سوق العمل. وأكد على حرص وزارة العمل على ضرورة تهيئة مناخ سوق العمل لتطوير أداء المرأة السعودية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية بما يتوافق مع أنظمة العمل في المملكة من جهة وخصوصية المرأة من جهة أخرى. وقال إن برنامج “طاقات” يضم قنوات توظيف متعددة تساعد القطاع الخاص في الحصول على كفاءات سعودية من مختلف شرائح الباحثين عن عمل، وتتيح للباحث عن عمل فرص التقييم والتدريب والتوجيه وتحقيق الموائمة الوظيفية الصحيحة من أجل استدامة التوظيف. وطالب بتقويض البطالة بين صفوف الشباب، من خلال رفع معدلات التوطين الوظيفي، لكنه ربط ذلك بمواءمة طالبي العمل مع الوظائف المناسبة لتحقيق الانتاجية واستدامة التوظيف. وأعتبر أن هناك عديداً من البرامج التي ينفذها “هدف” أو يشارك فيها من أجل توفير فرص وظيفية مستدامة للمواطنين المتقدمين إلى سوق العمل، ومنها المرصد الوطني للقوى العاملة، نظام التوظيف الوطني، دعم الأجور المرتبط بالتوطين، قنوات التوظيف (طاقات)، برامج عمل المرأة، وبرامج تطوير الموارد البشرية. وأشار إلى أن مبادرة “معاً نحسّن” تعد قناة رئيسة ومهمة في التواصل بين وزارة العمل ومؤسساتها الشقيقة، والأطراف المتعددة في سوق العمل للوقوف على التحديات التي تواجه التوطين الوظيفي واستشراف الحلول المناسبة لها، وأبان أن الصندوق يعكف بصورة مستمرة على تطوير أدائه من خلال البرامج والمبادرات التي يطلقها من أجل توفير قوى عاملة وطنية مؤهلة للعمل في القطاع الخاص. وأبدى تفاؤله بقدرة كليات التميز على المساعدة في تلبية الطلب على الوظائف التقنية في السوق السعودية، مشيراً إلى الأثر المهم للتعليم والتدريب التقني على التقدم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي والذي يكمن في خلق فرص وظيفية جديدة ذات طلب عالٍ في سوق العمل.

مشاركة :