حج / دورات تدريبية لأكثر من (250) داعية ومترجم عن مهارات الإلقاء والخطابة

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 01 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 03 سبتمبر 2016 م واس واصلت الدورة التدريبية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثله في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة بمكة المكرمة لأكثر من (250) داعية ومترجم من المشاركين في أعمال موسم حج هذا العام واصلت أمس ولليوم السادس على التوالي فعالياتها حيث ألقى الشيخ الدكتور أحمد بن علي الخليفي محاضرة على المتدربين من الدعاة بعنوان " مهارات الإلقاء والخطابة ". وأكد الخليفي في المحاضرة أن للإلقاء والخطابة تأثيراً كبيراً على الملتقى وأن الاهتمام بهما جدير فالجميع من ذوي الشأن يسعون إلى تعلم هذه المهارات خاصة أولئك الذين يحبون أن يكونوا مؤثرين ومقنعين وذلك حتى يحققوا مقاصدهم بأسرع وقت وبمنتهى الفعالية. وأشار إلى أنه كان للإلقاء اهتمام كبير عند الأمم السابقة حتى أصبح علمًا له قواعد وأصوله ولما جاء الإسلام جعل الخطابة أساساً في بعض المواضيع والمناسبات الدينية كخطبة الجمعة والعيدين. وقال الخليفي واليوم ما أجدر بالدعاة أن يكونوا أكثر تأثيراً وأبلغ تقديمًا لمادتهم العلمية والمنهجية التي يسعون لنشرها فهم يحملون من العلم والهداية الشيء الكبير والبيان والمسؤولية كبيرة والتحديات عديدة. لذا جاءت هذه الدورة لتسهم في الارتقاء بالدعاة وتكسب المهتمين المهارات اللازمة في الإلقاء والخطابة وذلك حتى يكون أثرهم كبير وعطائهم متين فالمسؤولية اليوم كبيرة والتحديات عديدة. وبين أن من أهداف الدورة تنمية مهارات الدعاة حتى يتمكنوا من التأثير على مدعويهم وأن يتعرف المتدرب على مفهوم الإلقاء والخطابة وعلى أساسيات النجاح في ذلك وأن يكتسب المهارات اللازمة في الإلقاء والخطابة وأن يدرك متى يكون ناجحًا ومؤثرًا في إلقائه وأن تزداد كفاءة المتدربين وقدراتهم في الإلقاء الخطابي. كما تطرق في محاضرته إلى عدة موضوعات قام بشرحها للدعاة منها مفهوم الإلقاء والخطابة وأهمية تعليم مهارات الإلقاء وأركانه وغايته ، كما تحدث عن الخطابة في اللغة المقصود مراجعة الكلام وتوصيل ما يريد الخطيب للآخرين بكل سهولة وأقنعاهم والتأثير عليهم واستمالتهم. // انتهى // 14:52ت م spa.gov.sa/1535076

مشاركة :