صراحة فيصل القحطاني : أذنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بفسح 12012 صنفاً دوائياً، و1410 أصناف غذائية، و2661 جهازاً طبياً لحجاج قادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وصالات الحجاج بميناء جدة الإسلامي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومنفذ جديدة عرعر، ومنفذ حالة عمار، وذلك حتى 23 ذو القعدة 1437هـ. ورفض مفتشو الهيئة، الإذن بفسح 606 أصناف غذائية ودوائية وطبية مخالفة اصطحبها حجاج معهم من دولهم خلال الفترة ذاتها. وجاء رفض الغذاء والدواء الإذن بفسح بعض أغذية الحجاج لأنها منتجات غذائية مجهولة المصدر، أو منتهية الصلاحية، أو بدون تواريخ صلاحية، في حين كانت بعض أدوية الحجاج، مجهولة المصدر أو المحتوى، أو خاضعة للرقابة، أو لأنها مستحضرات تخسيس، أو مقويات جنسية، ومنتهية الصلاحية، أو لأن بعض الحجاج حملوا معهم أدوية بكميات تجارية. كما تفقد مفتشو الهيئة، بمشاركة أمانة المدينة المنورة، 738 منشآت غذائية تشمل مطابخ إعاشة، ومطاعم، ومحلات وجبات سريعة، ومركز تموين، ومستودعات غذائية في المدينة المنورة خلال الفترة من 4 /11 إلى 22 /11/ 1437هـ، وضبطوا 1092 مخالفة فنية وصحية، وصادروا وأتلفوا 2145 كيلوغرامات من الأغذية شملت منتجات لحوم ودواجن، وسلطات، وخضروات وفواكه، وتمور، ومنتجات ألبان إضافة إلى 22140 لتراً من العصائر والألبان، وأغلقوا 11 منشأة غذائية. وفي نطاق أمانة العاصمة المقدسة، بلغ عدد المنشآت الغذائية التي زارها مفتشو الهيئة 607 منشآت غذائية حتى 23/11/1437هـ، وضبطوا 8914 كيلو غرام من الأغذية شملت منتجات لحوم ودواجن، خضروات وفواكه، أسماك، مخللات و288 لتراً من العصائر. وزودت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أمانة منطقة المدينة المنورة وأمانة العاصمة المقدسة بجميع المخالفات الصحية والفنية التي تم الوقوف عليها في تلك المنشآت الغذائية، لتتولى تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية عليها، ويتولى مفتشو الهيئة متابعة تصحيح هذه المخالفات. وبدأت مشاركة قطاعات الهيئة ببقية المنافذ (منفذ البطحاء، منفذ جديدة عرعر، منفذ الحديثة، منفذ حالة عمار، ميناء جدة الإسلامي)، ومشاركة مفتشي قطاع الغذاء بأعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق أمانة العاصمة المقدسة ومشاركة أعضاء اللجنة الدائمة للأجهزة والمواد المشعة الطبية اعتباراً من 15 /11/ 1437هـ. وتأتي هذه الحملات التفتيشية في إطار الدور الرقابي للهيئة خلال موسم الحج وفقاً للخطة المعدة لتفتيش الأغذية والأدوية والمنتجات الطبية الواردة مع الحجاج وبعثات الحج، بمشاركة وزارة الصحة، ووزارة التجارة والاستثمار، ومصلحة الجمارك العامة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانتي المدينة المنورة والعاصمة المقدسة، ووزارة الحج والعمرة ووزارة الداخلية. إلى ذلك، زارت اللجنة الدائمة للأجهزة والمواد المشعة الطبية المستخدمة في التشخيص والعلاج الطبي، التي تضم مختصين من وزارة الداخلية والهيئة العامة للغذاء والدواء، جميع المنافذ الحدودية التابعة لمنطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة للتأكد من جاهزية تلك المواقع والعاملين بها من منسوبي الهيئة العامة للغذاء والدواء لإجراء الكشف الإشعاعي على الشحنات الخاصة بالحجاج. كما تأكد أعضاء اللجنة من عدم احتواء الشحنات على مواد مشعة طبية، ومن قوائم الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الواردة مع الحجاج القادمين من تلك المنافذ. وشملت الزيارة صالة الحجاج التابعة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وصالة حجاج مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي، وصالة الشحن الجوي التابعة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وانتقل أعضاء اللجنة بعدها إلى مستشفيات المشاعر المقدسة بما في ذلك المستشفيات الميدانية والموسمية، للتأكد من برامج وتجهيزات الحماية والسلامة الإشعاعية داخل أقسام الأشعة والطب النووي التابعة لها، ومنها أقسام الأشعة والطب النووي التابعة لمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، ومستشفى منى العام بمكة المكرمة، ومستشفى الولادة والأطفال بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، والتقى أعضاء اللجنة بمنسوبي تلك المستشفيات، وتأكدوا من جاهزية أقسام الأشعة والطب النووي ومدى تطبيقها لمعايير الحماية الإشعاعية بما يضمن سلامة العاملين والمرضى وغيرهم ممن لهم تعامل مع تلك الأجهزة والمواد المشعة الطبية. وتواصل اللجنة الدائمة للأجهزة والمواد المشعة الطبية، أعمالها المناطة بها خلال موسم الحج لهذا العام والعمل جنباً إلى جنب مع الجهات ذات العلاقة لخدمة وسلامة ضيوف الرحمن.