المواطن واس أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد بن وصل الحربي، اكتمال الاستعدادات بقوة أمن المسجد الحرام لتوفير أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق وتوفير الأمن والسلامة لهم، معربًا عن تقديره لمعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، على دعمهما وتعاونهما مع قوة أمن الحرم. وبيّن خلال المؤتمر الصحفي الخامس لقيادات أمن الحج لموسم حج هذا العام 1437هـ، الذي عقد اليوم بمقر الأمن العام بمشعر منى، أن خطة قوة أمن المسجد الحرام بُنيت على أسس عليمة ومدروسة، وقامت على الاستفادة من التقارير الواردة على المواسم الماضية، من خلال تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات ومعالجتها بالصورة التي تليق بما توليه حكومة المملكة من عناية فائقة واهتمام بالغ بقاصدي المسجد الحرام، سائلًا الله- عز وجل- أن يوفق الجميع لما فيه خدمة وراحة الحجاج. وأوضح قائد قوات الأمن الدبلوماسي المشرف على التوسعة الشمالية للمسجد الحرام العميد فهد بن سعود المعمر، أنه تمّ استحداث قيادة للمنطقة المركزية للمسجد الحرام تُعنى بإدارة الحشود والتنسيق في عملية تغذية المسجد الحرام بالمصلين بتناغم وانسيابية كاملة، لافتًا النظر إلى أن التوسعة الشمالية للحرم المكي تشهد كثافة عالية من المصلين، حيث بلغ عدد المصلين في التوسعة الشمالية خلال يوم الجمعة الماضية أكثر من 300 ألف مصل، مؤكدًا أن الجميع في هذه البلاد المباركة يعمل ليلًا نهارًا في سبيل تحقيق الراحة واليسر لضيوف الرحمن بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة. وبيّن مساعد قائد قوات أمن المسجد الحرام المشرف على الأعمال الميدانية داخل الحرم المكي الشريف العميد محمد بن عبدالله العصيمي، من جانبه، أن خطة قوة الأمن بالمسجد الحرام تشتمل على عدة محاور وفق الكثافة العددية لقاصدي المسجد الحرام، وتعمل على إدارة الحشود داخل المسجد الحرام ومتابعة حركة دخول المصلين والتحويل إلى مواقع أخرى، وفق الطاقة الاستيعابية لكل منطقة داخل الحرم وتنظيم المداخل والممرات الداخلية للحرم لتسهيل عملية حركة المصلين داخل المسجد الحرام وأدواره والمحافظة على انسيابية الطواف ومنع الصلاة في صحن المطاف. وأفاد بأن هناك خططًا خاصة بيوم العيد وأيام التشريق، حيث تم بالتنسيق مع القوات المشاركة لتحديد أبواب الملك عبدالعزيز والملك فهد والعمرة لدخول المصلين، فيما حددت البواب الشرقية لعملية الخروج مع تخصيص جسر الشبيكة لدخول عربات ذي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وخروجها من جسر القشاشية. وبيّن قائد القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة المشرف على مهمة الساحات الشرقية العميد عبدالله بن ناصر الغفيص، أن الساحات الشرقية للمسجد الحرام تقع بين الحرم المكي والمشاعر المقدسة، مما يكون عليه المرور أيام التروية والتشريق عاليًا جدًا، لافتًا النظر إلى أنه يمر عبر طرق محبس الجن وشعب عامر والغزة من نسبته 60 بالمائة من حركة مرور الحجاج من المشاعر المقدسة إلى المسجد الحرام، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص نفقي محبس الجن لمرور حركة الحجاج سيرًا على الأقدام فقط مع تخصيص طريق شعب عامر لتوجيه الحجاج إلى الساحات الشمالية. وقال قائد دوريات الأمن بمكة المكرمة العقيد محمد بن سعد السهيمي إن دوريات الأمن تعمل في حدود 5 مناطق بواقع 1200 دورية تعمل على مدار الساعة، مفيدًا بأن هناك دوريات سرية ودوريات على الدراجات النارية، بالإضافة إلى دوريات راجلة داخل وخارج مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن هناك 280 دورية تعمل على حدود مكة المكرمة، والتي ساعدت العام المنصرم على ضبط 8 آلاف حاج مخالف وإعادة 4774 حاجًا غير نظامي. وبيّن أنه تم تشكيل 3 قيادات أمنية في عرفة ومنى ومزدلفة بواقع 400 دورية تعمل على مدار الساعة، وتزداد تلك القوة بواقع 40 دورية في كل من منى وعرفة ومزدلفة، بالإضافة إلى تشكيل دوريات راجلة في مشعر منى؛ نظرًا لصعوبة وصول السيارات في تلك المنطقة.
مشاركة :