بحث وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري مع مسؤولي ديوان الخدمة المدنية في اجتماعه الأخير عددا من الأمور التي تهم العاملين في الوزارة، أبرزها إقرار بعض البدلات، مثل بدل الخطر والتلوث والأعمال الشاقة وبدل المناطق النائية. وقال بوشهري، في تصريح للصحافيين أمس على هامش جولة قام بها على إدارة التمديدات الكهربائية في ديوان عام الوزارة، إن من بين المواضيع الأخرى التى جرى مناقشتها أيضا تدريب مهندسي الوزارة والتوسع فيه وزيادة المخصصات له، انطلاقا من كون الوزارة إحدى الوزارات الفنية التي تحتاج إلى درجات أكثر للتدريب تفوق الرقم المخصص حاليا وهو 150 متدربا خلال السنة المالية الواحدة. وأضاف بوشهري «طالبنا خلال اجتماعنا الذي حضره عدد من وكلاء الوزارة المساعدين ان يتم تصنيف إدارة التدريب ضمن الإدارات الفنية في الوزارة التي تستحق البدل الهندسي، كما اتفقنا معهم على موضوع هيكلة المحطات إذ لا يعقل أن تكون محطة كبيرة بها مدير ومراقب، حيث من المقترح أن يكون هناك أقسام متعددة تسهم في جودة العمل وتخفف الضغط على المراقب الذى يتحمل أعباء كثيرة، مشيرا إلى وجود اتفاق على وضع هيكل جديد للمحطات يستوعب اقساما جديدة كما كان في السابق بدلا من الوضع الحالي». وتابع «ناقشنا أيضا موضوع طلب استحداث موقع جديد في صباح الأحمد لخدمات المياه، إذ ان المنطقة بها مكتب لشؤون المستهلكين وهناك مكتب لطوارىء الكهرباء في الخيران يغطيها، لافتا إلى ان هناك دراسة لإنشاء مكاتب متعددة في المنطقة لخدمات الوزارة». وأردف «تطرقنا أيضا لمناقشة بعض ملاحظات الديوان حول قرارات تتخذها الوزارة وتم الاتفاق علي تلافيها مستقبلا،مبينا أنه تم مناقشة ملاحظة ديوان المحاسبة السابقة الخاصة بموظفي المناطق النائية، حيث أوضحنا لهم أن هناك موظفين يعملون في الوزارة إلا أنهم يكلفون بأعمال خارجية وتم الاتفاق على آلية معالجتها وفق النظام». وفي سياق آخر أوضح بوشهري أن الوزارة بصدد نقل إدارة التمديدات الكهربائية وقطاع شبكات التوزيع إلى منطقة صبحان عقب نهاية الشهر الحالي، مشيرا إلى أن مكتب الوكيل والإدارات التابعة له سيبقي فقط في مبنى ديوان الوزارة، فيما تم الانتهاء من التجهيز لنقل الإدارات الفنية الأخرى للموقع الجديد ومن المتوقع أن يبدأ النقل تدريجيا عقب إجازة العيد.
مشاركة :