عواصم (وكالات) قصف التحالف الدولي أهدافاً نفطية وقتالية «لداعش» قرب الرقة ودير الزور ومنبج شمال حلب، ما أسفر عن تدمير مضختي رفع نفط ومستودع و13 شاحنة لنقل الخام ومقر قيادة، إضافة إلى دك موقع قتالي ووحدة تكتيكية تابعة للتنظيم الإرهابي في سوريا. من جهتها، شنت طائرات روسية غارات على معرة النعمان بريف إدلب، موقعة 7 قتلى و30 جريحاً من المدنيين، في وقت سيطرت فصائل المعارضة المسلحة بمنطقة العامرية جنوب حلب، على كتلة «المباني الزرق»، أبرز المواقع تمركز القوات الحكومية وحلفائها، نظراً لارتفاعها وإشرافها على الطريق بين الكلية الجوية ومشروع 3000 شقة، ما يجعل الكلية تحت السيطرة النارية للفصائل بشكل كامل. بالتوازي، أصيب 70 شخصاً بالاختناق أمس، في حي السكري الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب، إثر قصف جوي بالبراميل المتفجرة، نفذته القوات النظامية. وأعلنت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات «جيش الفتح» البدء بهجوم معاكس، مساء أمس الأول، على مواقع القوات النظامية والميليشيات الموالية لها، جنوبي مدينة حلب، وذلك بعد استعادة النظام مجمع الكليات العسكرية، تزامناً مع اشتباكات عنيفة في جبهتي الراموسة وغرب الكليات. وانطلق الهجوم المعاكس من أطراف العامرية بعد تفجير مركبة مفخخة، تلته اشتباكات عنيفة، مكنت مقاتلي المعارضة من السيطرة على كتلة المباني الزرق وقتل العشرات من الجيش الحكومي وميليشياته. وقتل عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، بقصف صاروخي للقوات الحكومية على حي السكري في حلب، وسط قصف جوي بالصواريخ والألغام البحرية المتفجرة على بلدات الريف الشمالي. وقال مدير المرصد الحقوقي «قصفت طائرات مروحية تابعة للنظام حي السكري شرق مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن إصابة أكثر من 70 شخصاً، غالبيتهم المدنيون، بالاختناق». ونقل مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية عن أحد المصابين قوله إنه إثر سقوط برميل متفجر على الحي، تصاعدت رائحة كريهة جداً تسببت بحالات الاختناق. وكتب مركز حلب الإعلامي المعارض في تغريدة «عشرات حالات الاختناق إثر استهداف طيران النظام حي السكري بغاز الكلور السام». وفي جبهة جرابلس، سيطر الجيش الحر ضمن عملية «درع الفرات»، على 6 قرى في الريف الجنوبي الغربي للمدينة، وشرقي بلدة الراعي الحدوديتين مع تركيا، بعد اشتباكات مع «داعش». بينما أعلنت أنقرة مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بهجوم صاروخي نفذه «داعش» مستهدفاً دباباتينقرب الراعي.
مشاركة :