مهدي علي: خسرنا جولة ولم نفقد فرص المنافسة

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله القواسمة (أبوظبي) قال مهدي علي المدير الفني للمنتخب الوطني، إن الهزيمة التي مني بها فريقه أمام المنتخب الأسترالي هي خسارة جولة بالتصفيات وليس فقد فرص التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لافتاً إلى أن أداء المنتخبين في هذه المباراة كان جيداً في حين أن الأبيض لم يستغل الفرص التي لاحت له على الشكل الأمثل. وعن الفرصة التي جاء منها الهدف الأسترالي أكد مهدي علي أن المهاجم الأسترالي ارتكب خطأ واضحا ضد مهند العنزي لكن الحكم لم يتخذ موقفاً وكذلك الحكم المساعد، مشيراً إلى أن كرة القدم عادة ما تحفل بالأخطاء لكن في المجمل هو من يتحمل مسؤولية الخسارة وخياراته من اللاعبين، وتمنى مهدي أن يتجاوز اللاعبون هذه الخسارة في الجولات القادمة، خاصة وأن الطريق ما زال في بدايته. وعن التغييرات التكتيكية التي قام بها في الشوط الثاني والمتمثلة بالاستقرار على مهاجم وحيد في المقدمة، أكد مهدي علي أن المهم بقاء الفعالية الهجومية لدى الفريق وهذا ما ظهر عليه «الأبيض» وليس عدد اللاعبين المتواجدين في المقدمة لافتاً إلى أن المنتخب الوطني كان مبادراً إلى الهجوم في العديد من الأوقات لكنه لم يوفق في ترجمة هذه الفعالية، حيث ظهر عليهم الإجهاد في الشوط الثاني بسبب صعوبة الطقس الذي أقيمت فيه المباراة. وعن الفروقات الفنية التي لمسها على أداء المنتخب ما بين مباراة الجولة الماضية أمام اليابان والأخيرة أمام أستراليا، قال مهدي علي: لكل مباراة ظروفها المختلفة إذ من الصعب عقد المقارنات ذلك لأن طبيعة الإعداد مختلفة والطقس والأجواء، لافتاً إلى أن المباراة الأولى خاضها الأبيض وهو مرتاح، في حين أن المباراة الثانية جاءت بعد الإجهاد، وبالرغم من ذلك فقد سعى اللاعبون أغلب الوقت إلى تقديم المستوى الحقيقي الذي يضطلعون به طوال المباراة. وعن فرص التأهل عن المجموعة الآسيوية الثانية إلى النهائيات بعد نهاية الجولة الثانية، قال المدير الفني: الحديث ما زال مبكراً عن حظوظ التأهل ذلك لأن المشوار ما زال في بدايته، فبعد خمس جولات بالإمكان تناول هذا الأمر ورؤية المنتخبات المرشحة للتأهل أو عكس ذلك. وأنهى مهدي علي حديثه بتوجيه الشكر إلى الجماهير التي تابعت المباراة، والتي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل تشجيع المنتخب الوطني حتى أنها ظلت تحيي اللاعبين بعد صافرة النهاية، مؤكداً أن المنتخب سيسعى جاهداً إلى تعويض هذه النتيجة لإدخال الفرحة إلى قلوبهم.

مشاركة :