دبي: الخليج عززت المنطقة الحرة لجبل علي جافزا جهودها لدعم تطوير الصناعة في دولة الإمارات عموماً وفي دبي على وجه الخصوص، عبر توفير أفضل الخدمات والتسهيلات للشركات الصناعية التي تعمل في المنطقة الحرة لجبل علي، وضمن منتدى العملاء الذي تنظمه جافزا دورياً مع الشركات من مختلف القطاعات، عقدت الإدارة العليا اجتماعاً موسعاً مع شركات قطاع المعدات والآلات الذي يضم شركات تعمل بهندسة تكنولوجيا الطاقة بحضور الشركاء الاستراتيجيين وكبار الشركات العاملة في هذا القطاع. قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: نحرص على العمل مع الشركات الصناعية المرخصة في جافزا لتمكينهم من تطوير أدائهم دعماً للقدرات الصناعية في الاقتصاد الوطني. شركات القطاع وأضاف: يعد قطاع المعدات والآلات من القطاعات الأساسية بالمنطقة الحرة لجبل علي حيث يبلغ عدد شركات هذا القطاع أكثر من 730 شركة في جافزا من 61 دولة يتصدرها إقليم الشرق الأوسط ب 36%، ثم أوروبا 28%، وآسيا والمحيط الهادئ 21%، وقد تخطت قيمة تجارة شركات قطاع المعدات والآلات في جافزا الأربعين مليار درهم في العام الماضي 2015 ليستحوذ بذلك على 12% من قيمة التجارة الإجمالية لجافزا، فيما يصل عدد العاملين في هذا القطاع إلى نحو 29 ألف موظف بنسبة 21% من مجموع القوى العاملة في جافزا، كما تشغل مرافق شركات قطاع المعدات والآلات مساحة 3.1 مليون متر مربع في المنطقة الحرة لجبل علي. خدمات وتسهيلات وتابع سلطان بن سليم: شجعت الخدمات والتسهيلات المتطورة التي توفرها جافزا انضمام المزيد من الشركات للعمل في قطاع المعدات والآلات بالمنطقة الحرة لجبل علي، للاستفادة من فرص النمو المستقبلي المتوقع في الطلب على منتجات هذا القطاع في دولة الإمارات وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، مع استمرار الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والخدمات اللوجستية في المنطقة. استقطاب الاستثمارات وقال: لذلك نحرص على تطوير قطاع المعدات والآلات في جافزا عبر منظومة من الإجراءات والتسهيلات، التي تمكّن الشركات من تنمية تجارتها، وتقديم خدماتها لمختلف الأسواق المستهدفة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بضرورة العمل على إسعاد العملاء من خلال توفير أفضل الخدمات والتسهيلات لهم من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة عموماً، وإمارة دبي على وجه الخصوص، لتعزيز التقدم إلى المركز رقم 1 عالمياً في كافة المجالات عبر الارتقاء بمستوى الأداء من خلال تطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات وتحفيز الإبداع والابتكار لتطوير الخدمات المقدمة للعملاء، لنساهم بفاعلية في تعزيز التنوع في بنية الاقتصاد الوطني وتقدم الدولة إلى مرحلة (الإمارات ما بعد النفط). تعزيز الابتكار وألقى إبراهيم محمد الجناحي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون التجارية، الكلمة الافتتاحية في المنتدى، شدد خلالها على ضرورة تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز الابتكار لرفد السوق بمزيد من المعدات التي تتميز بالجودة العالية بما يمنح المستهلك السهولة والمرونة عند الاستخدام عبر توظيف أفضل وأحدث التقنيات. ولفت إلى أن قطاع الآلات والمعدات يحظى برعاية خاصة من المنطقة الحرة بصفته أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية دبي الصناعية التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث نستهدف تطوير هذا القطاع وتقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات بما ينعكس على زيادة نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، مشيراً إلى أن قطاع الآلات يعد واحداً من أهم القطاعات المتنامية التي تحقق عوائد مالية كبيرة بفضل المشاريع العملاقة التي يجري تشييدها. عرض توضيحي قدمت هيئة مياه وكهرباء دبي عرضاً توضيحياً عن أبرز الأهداف الاستراتيجية للهيئة والمبادرات التي تنفذها في سبيل تقديم خدمات عالية الجودة بهدف إسعاد العميل، كما قدمت الهيئة دعوة لكافة الشركات العاملة في هذا القطاع للمشاركة في معرض المياه والطاقة والبيئة ويتكس الذي يعقد في الفترة من 4-6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بهدف عرض منتجاتهم وابتكاراتهم أمام أكثر من 12 ألف مشارك في المعرض. ويعدّ منتدى العملاء منصة حوارية تجمع الإدارة العليا في جافزا والشركاء الاستراتيجيين ومزودي الخدمات للشركات تحت سقف واحد، للتباحث بشأن الاتجاهات المستقبلية لقطاع المعدات والآلات ومناقشة تلك الاتجاهات، إضافة إلى الاستماع لاقتراحات العملاء حول كيفية العمل معاً لمواجهة العقبات التي قد تواجه الشركات، وتعزيز كفاءة عملياتها بما يحقق عوائد مالية ويزيد من أرباحها. وقدم مسؤولو جافزا شرحاً مفصلاً حول أهم المبادرات التي تنفذها المنطقة الحرة حالياً، لاسيما الاستمرار في تطوير البنية التحتية.
مشاركة :