«الشارقة للتعليم» يطلق خطة لتعليم الأميين الراغبين في استكمال الدراسة

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مجلس الشارقة للتعليم بدء خطة معالجة مشكلة فئة الأميين الراغبين باستكمال تعليمهم، الناتجة عن مشروع تعداد «الشارقة 2015»، الذي أجرته دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة تحت شعار «للغد، لا لمجرد العد»، لافتاً إلى أن عدد الحالات التي أبدت استعدادها لاستكمال الدراسة بلغ 111 حالة، منها 80 من فئة كبار السن، و27 من فئة ذوي الإعاقة، وأربعة شبان. وأفاد عضو المجلس التنفيذي للإمارة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، الدكتور سعيد مصبح الكعبي، بأن المجلس باشر إجراءاته الخاصة بما يتعلق بمحو أمية 111 شخصاً رصدهم مشروع التعداد، بتكليف من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. يذكر أن الحالات الناتجة عن التعداد، تضمنت ست فئات، هي: الأيتام، والأرامل والمطلقات والمهجورات، وذوو الإعاقة، وكبار السن، والأميون الراغبون في استكمال تعليمهم، والباحثون عن عمل. وقد أعلن سموه عن تخصيص 200 مليون درهم، كاحتياطي خارج الميزانية العامة لحكومة الشارقة لعام 2016، لعلاج الفئات الست. من جهته، تطرق مدير إدارة العمليات التربوية في مجلس الشارقة للتعليم، علي الحوسني، إلى الآليات التي ينفذ - من خلالها - المجلس مهمة معالجة فئة الأميين الراغبين في استكمال تعليمهم، لافتاً إلى تكفل كادر تربوي متخصص في دراسة الحالات فردياً، بالتواصل معهم، ومعرفة ظروفهم، وكيفية تنسيق الدروس التي ستعطى لهم لاستكمال دراستهم. وأكد الحوسني مخاطبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لإلحاق حالات ذوي الإعاقة بها، ومخاطبة وزارة التربية والتعليم لإلحاق الطلبة بالمدارس الحكومية، بعد معالجة أسباب عدم التحاقهم، وعددهم أربعة، وفتح فصول في مجالس أولياء الأمور لاستقبال كبار السن وتوفير مواصلات لهم، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع. أما غير القادرين منهم على الوصول إلى مقر مجالس أولياء الأمور، فأكد أن المجلس سيرسل لهم معلماً في المنازل، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع. كما أكد اتخاذ الإجراءات والاستعدادات كافة في المراكز داخل مجالس أولياء الأمور، خصوصاً أن عدداً أكبر بادر بالتسجيل، بعدما علموا بوجود فرصة لاستكمال التعليم عن طريق المجلس، مشيراً إلى أن أكبر الحالات سناً يبلغ 84 عاماً، وأصغرها 20 عاماً.

مشاركة :