شنّت مقاتلات تركية غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق، فيما ارتفعت حصيلة تفجير الكرادة إلى 19 قتيلا، مع تمكن الجهات المعنية في العراق من اطفاء حرائق أشعلها تنظيم داعش قبل فراره من منطقة القيارة التي سيطر عليها الجيش العراقي أواخر الشهر الماضي. أبرز الأحداث في العراق: • تركيا تهاجم مواقع «العمال الكردستاني» شمال العراق. • معصوم يدين تفجير الكرادة ويعده اعتداء يائسا لاشعال الفتنة الطائفية. • إطفاء 6 حرائق بالقيارة وعدم التمكن من إطفاء 3 أخرى أعلنت مصادر عسكرية تركية أمس الثلاثاء أن مقاتلات حربية دمرت 12 هدفا لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» شمالي العراق في غارات شنها سلاح الجو مساء الاثنين.ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن المصادر القول ان المقاتلات دمرت أربعة أهداف للمنظمة في هاكورك شمالي العراق، وذلك بعد تقييم معلومات استخباراتية وردت من المنطقة.كما دمرت الطائرات ثمانية أهداف في متينا شمالي العراق، بعد معلومات استخباراتية أيضا. إلى ذلك أفاد مصدر طبي عراقي أمس الثلاثاء بارتفاع حصيلة تفجير الكرادة إلى 19 قتيلا و30جريحا. وقال المصدر: إن» حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة الكرادة قرب مستشفى عبدالمجيد مساء أمس الإثنين بلغت 19 قتيلا و30 جريحا فضلا عن الخسائر المادية بالمحلات والسيارات والدور القريبة من مكان الانفجار».كانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق أن حصيلة تفجير الكرادة بلغت سبعة قتلى و14 جريحا. وأدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أمس، التفجير الذي استهدف، مساء الاثنين، منطقة الكرادة وسط بغداد، وفيما عدّه «اعتداءً يائساً لإشعال الفتنة الطائفية»، دعا الأجهزة الأمنية إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة لاعتقال الجناة». كانت منطقة الكرادة ذات الغالبية الشيعية شهدت في شهر رمضان الماضي انفجارا كبيرا راح ضحيته المئات من القتلى والجرحى الأمر الذي دفع وزير الداخلية محمد الغبان إلى تقديم استقالته. من جانبها قالت وزارة النفط العراقية أمس الثلاثاء: إن العراق أطفأ حرائق في ست آبار أخرى في منطقة القيارة التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم داعش أواخر الشهر الماضي لكن ثلاث حرائق على الأقل ما زالت مشتعلة. وقام المسلحون بتخريب الكثير من البنية التحتية النفطية للقيارة قبل أن يفروا من المنطقة قبل تقدم الحكومة وهو ما أدى إلى تصاعد الأدخنة السوداء على مدى أيام وتدفق النفط إلى الطرق الرئيسة.
مشاركة :