تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بفريق عمل توثيق بطولات الأندية السعودية المقرر الأحد الماضي لن يغير من الواقع شيئاً، فالكل يعلم ماهي البطولات المعتمدة، والتي تم الاعتراف بها من فيفا أعلى سلطة رياضية، والتبريرات التي ساقها البعض لتأجيل الإعلان عن حصيلة الأندية السعودية من البطولات بحجة مشاركة المنتخب السعودي الحالية، لا يمكن قبولها والجميع بمن فيهم العاملون في هيئة الرياضة لديهم علم عن موعد التصفيات الآسيوية وعن موعد مباريات الأخضر وأماكن تواجدها وإذا كانت الإحصائية فيما لو اعلنت ستؤثر على نفسيات أحد اللاعبين في صفوف المنتخب فالأفضل بقاؤه مع ناديه لأن من لا يحتمل إعلان الحقائق لن يحتمل مشوار التصفيات الشاق والضغط النفسي والجماهيري المصاحب لها، اما بعض من لبس ثوب الغيرة على المنتخب السعودي واستمات حتى يؤجل المؤتمر فنقول: منذ متى هذه الغيرة وأنت الذي اتهمت بعض لاعبيه بتعاطي المنشطات فضلا عن الاتهامات وكمية الهجوم على افراد المنتخب اثناء وبعد مباراة تايلاند من أجل ركلة جزء لم يسددها أحد اللاعبين ونجح الآخر في تسجيلها؟ أما إن كان التأجيل لإرضاء بعض الفرق حاولت وكما يقول المثل الشعبي جهزت العصابة قبل الفلقة، لأن ما قدمته ووثقته من بطولات وبمسميات تدعو للضحك والشفقة على من حاول تمريرها في فترة سابقة، أو توثيقها في هذه الفترة وتم رفضها من فريق عمل توثيق البطولات، فهذا يدل على أن العمل لدينا في المؤسسة الرياضية كما هو لم يتغير وفق سياسة الصوت المرفوع.
مشاركة :