«البحري» تعتمد تقنية «البيانات الضخمة» لتحفيز معدلات النمو والنهوض بقطاع النقل البحري

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مجموعة البحري للخدمات اللوجستية والشحن، سلسلة من المبادرات الرامية لتعزيز ابتكار البيانات من أجل رفع مستوى الإنتاجية وإتاحة المزيد من فرص النمو وتطوير نموذج عملياتها الحالي في قطاع الشحن. وقامت المجموعة بتطوير منصة «البحري للبيانات» لتحسين أدائها التشغيلي والارتقاء بعمليات ابتكار البيانات في صناعة الشحن لمستويات أعلى عالمياًحيث تم تشكيل فريقاً يضم نخبة من الخبراء لإدخال التحليلات المستدامة في هيكلها التنظيمي. ويأتي ذلك ضمن الجهود التي تبذلها «البحري» لتسريع عمليات التطوير المستند على البيانات، وتطبيقها عملياً على أرض الواقع. وقال المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: «تلعب البيانات الضخمة بالفعل دوراً متنامياً في صياغة مستقبل النقل البحري وذلك من خلال الاعتماد على التحليلات، وتحويل البيانات إلى أفكار مبتكرة قابلة للتطبيق. مبيناً أن «البحري» ستوفر للشركات العاملة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية فرصة واعدة لرفع كفاءتها التشغيلية والارتقاء بجودة عملياتها لتصبح أكثر ذكاءً وديناميكية، وذات رؤية أبعد وأكثر استيعاباً لاتجاهات السوق واحتياجاته، ما يجعلها متأهبة اليوم للاستجابة لتحديات المستقبل». وأضاف العمر: بأن البحري تتميز باستخدام تقنيات البيانات الضخمة في صناعة النقل البحري على مستوى المنطقة، وذلك لتحقيق النمو المستدام وتسهيل التطوير الشامل للقطاع ككل. وأكد أن البحري قادرة على تخفيف تأثيرات العديد من المخاطر المتعلقة بقطاع الشحن أو التخلص منها كلياً، مع تحقيق إلمامٍ كاملٍ للكيفية التي تسير بها السوق، وكيف يمكن تطويع التحديات وتحويلها إلى فرص»، لافتاً ان فريق «البحري» يضم خبراء في النقل البحري والمختصين الفنيين للعمل على تطوير عدة نماذج من أنظمة البيانات الضخمة التي تساعد في تبسيط كافة النواحي التشغيلية والنهوض بها، وتغطي تلك النماذج عدداً من القطاعات الأساسية، بما في ذلك مجالات التأجير، إدارة الرحلات، عمليات الأساطيل، إتصال السفن، الصيانة، أبراج المراقبة، خدمة العملاء. تجدر الإشارة أن الشركة تملك 88 سفينة وناقلة بينها 36 ناقلة نفط عملاقة.

مشاركة :