الجريسي: زيارة ولي ولي العهد للصين واليابان لم تكن بروتوكولية إنما تعزيز لدور المملكة كشريك فاعل

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال رجل الأعمال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي وعضو مجلس الأعمال السعودي الصيني المرافق لزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين واليابان، أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين واليابان، اكتسبت أهمية بالغة في توجيه مستقبل الاقتصاد السعودي، وتحديد توجهاته وأدواته في المحافظة على المكتسبات التي حققها في عصر النفط؛ لتستمر معه في عصر ما بعد النفط، بجانب أهمية هذه الزيارة التي جاءت في هذا التوقيت الدقيق التي تمر بها اقتصادات العالم حيث هدفت الزيارة لتحقيق أقصى درجات التفاهم بين الصين واليابان والمملكة لتحقيق روية المملكة 2030، التي تعد أضخم برنامج تحول اقتصادي على مستوى المنطقة، وواحدة من ثمار مجلس الاقتصاد والتنمية، وجاءت زيارة ولي ولي العهد، إلى الصين واليابان، كحدث اقتصادي مهم يتناسب وحجم هذه الرؤية الطموحة، التي أذهلت كثيراً من المراقبين الاقتصاديين محلياً وإقليمياً وعالمياً، إذ يرون أنها ستنقل المملكة إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى، وتسهم في تحقيق الرفاهية للمواطن السعودي، ولم يأت اختيار الأمير محمد بن سلمان للذهاب إلى الصين واليابان من باب الزيارات البروتوكولية، وإنما لثقل الدولتين عالمياً، ولنجاحهما في تحقيق نمو اقتصادي متسارع، وقدرتهما على تجاوز التحديات والعقبات، والمضي قدما في تحقيق الإنجازات الاقتصادية، كذلك احترام تلك الدول للمملكة وثقلها كشريك فاعل ضمن أكثر المنظومات الاقتصادية المستقرة. وأضاف الجريسي: إن الأمير محمد بن سلمان يدرك أهمية تعزيز الصناعة في جميع المجالات بالمملكة خلال الفترة المقبلة مع توطين التكنولوجيا الحديثة، وهذا يتطلب جلب التقنية، وتدريب الشباب السعودي عليها، ليس هذا فحسب؛ وإنما مساعدة شبابنا على أن يكونوا شركاء في التنمية والتطوير. وأضاف: ومن انجازات هذه: أن هناك تطبيقاً عملياً حيث تم التوقيع عدد من الاتفاقيات أولها بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ومركز تنمية التجارة الدولية الصينية لتعزيز تبادل البيانات والمعلومات، والاتفاقيات السبع الأخرى هي بين شركات وطنية سعودية ونظرائها في الصين، مفيدًا أن هذه الاتفاقيات تنوعت بين شركات في الطاقة والتقنية والخدمات وتنمية الموارد البشرية. في تجربة محاكاة التجربتين الصينية واليابانية، من خلال شراكات استثمارية صناعية وتجارية، تساهم في تحقيق تطلعات المواطن السعودي. يذكر إن شركة مجموعة الجريسي كانت حاضرة في تلك الاتفاقيات حيث وقع عبد الرحمن الجريسي على اتفاقيتان مع شركات صينية في مجال التقنية والاتصالات وقال إن هناك استثمارات واعدة في المملكة تحفز قطاع الأعمال الصيني للاستثمار فيها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الصين تعد الشريك الأول للمملكة من ناحية التجارة والاستثمار.و أن العلاقات السعودية الصينية تشهد تطورًا ملموسًا في المجالات كافة وأضاف: إن المساعي الصينية الجادة لإحياء طريق الحرير وبالتركيز في منطقة الشرق الأوسط لربط شرق الكرة الأرضية بغربها، تنسجم مع رؤية المملكة 2030؛ حيث إن الرؤية ترتكز على تحويل الموقع الإستراتيجي الفريد للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسية إلى مركز لوجستي عالمي والاستفادة من ذلك لجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومركزًا للتجارة وبوابة للأسواق العالمية، ولذا فإن المملكة -بإذن الله- تستطيع أن تلعب دورًا حيويًا ومحوريًا في تنفيذ إستراتيجية طريق الحرير.فكانت زيارات ناجحة لسمو ولي ولي العهد بكل المقاييس.

مشاركة :