ضمن الخدمات التي تقدمها وكالة شؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أطلقت إدارة النظافة والسجاد بالوكالة برنامجها (تطهير المسجد النبوي شعارنا). وأوضح مدير إدارة النظافة سعود العوفي أن استقبال الزوار وتعريفهم بالحملة وتطييبهم وتقديم بعض الإهداءات الخاصة بالنظافة يأتي لزيادة الوعي عند الزائر الكريم بالعناية والاهتمام بنظافة المسجد النبوي، وليتحول إلى شريك ومساند بوعيه وثقافته في هذه الخدمة العظيمة، وهي تطهير المسجد النبوي. وبيَّن أن إدارة النظافة والسجاد تقوم بالعمل على تهيئة المسجد النبوي للزوار والمصلين، وذلك من خلال الإشراف والمتابعة لأعمال المقاول فيما يخص برامج النظافة والسجاد داخل المسجد وساحاته والمرافق المحيطة به (دورات المياه) على مدار الأربع والعشرين ساعة، مع العمل على تكثيف تلك البرامج، والتوسع فيها مع كثافة الزوار، وتقوم بهذه البرامج عمالة مدربة على هذه الأعمال، يبلغ عددهم (1320) عاملاً، إضافة إلى (200) عاملة. وأضاف: إن من أهم البرامج والأعمال نظافة وغسل الأرضيات داخل المسجد النبوي وممراته وسطحه؛ إذ تُغسل ثلاث مرات يوميًّا بمكائن غسل حديثة مزودة بمواد النظافة اللازمة، ويتم كنس وتعطير الروضة الشريفة بمعطر خاص بعد انتهاء زيارة النساء، والعمل على نظافة قواعد الأعمدة وجميع الأجزاء المعمارية الداخلية والخارجية، وتلميع النحاسيات، وكذلك العمل على متابعة نظافة أقسام النساء ببرامج مماثلة للتي بأقسام الرجال. وفيما يخص سجاد المسجد النبوي أوضح العوفي أنه بلغ عدد السجاد والمدات المفروشة داخل المسجد وسطحه والتوسعات والساحات (16000) سجادة، وتتم نظافة السجاد بكنسه ثلاث مرات يوميًّا وغسل ما يقع عليه من نجاسة وغيره بطريقة شرعية وسليمة، ومن ثم غسله بواسطة المكائن التي تم تأمينها لهذا الغرض. ومن ناحية أخرى، أطلقت إدارة الخدمات الاجتماعية بالوكالة برنامجها (نحو خدمات اجتماعية أرقى) من خلال تقديم دورة تدريبية عن لغة الإشارة لمساعدة فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية المسجد النبوي. أوضح ذلك مدير إدارة الخدمات الاجتماعية سلامة سليمان الجهني. وبيَّن الجهني أنه تم التنسيق مع مدير معهد الصم والبكم في المدينة خالد الذكير لتقديم الدورة التي امتدت على مدى أربعة أيام، شارك فيها مجموعة من منسوبي الوكالة.