فرنسا ترسل قطعاً مدفعية للجيش العراقي وتجهز حاملة طائرات استعداداً لتحرير الموصل

  • 9/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) أن بلاده أرسلت قطعاً مدفعية إلى الجيش العراقي استعداداً للهجوم على مدينة الموصل التي يحتلها تنظيم «داعش» منذ 2014. وقال الوزير في اختتام منتدى حول الدفاع بباريس «قررنا تقديم المزيد من الدعم للقوات العراقية هذا الخريف وذلك بهدف استعادة الموصل». وأضاف «ويتم حالياً تركيز قطع مدفعية قرب خط الجبهة لتقديم إسناد دقيق للعراقيين». وتابع أن حاملة الطائرات (شارل ديغول) تستعد للإبحار في المهمة الثالثة ضد التنظيم المتطرف منذ يناير/ كانون الثاني 2015. وستعزز حاملة الطائرات 12 طائرة قاذفة فرنسية متمركزة في الأردن والإمارات منذ نهاية 2014. وكان الرئيس فرنسوا هولاند أعلن في يوليو/ تموز إرسال قطع مدفعية للجيش العراقي إضافة إلى مستشارين عسكريين فرنسيين للتعامل مع هذه القطع. وأكد الوزير الفرنسي أن «الإطاحة بتنظيم داعش لم تعد سوى مسألة وقت». وبعد سلسلة من الهزائم، بات التنظيم المتطرف يرتكز على معقليه الموصل في العراق والرقة في سورية. وأوضح الوزير الفرنسي أن «آخر طرق إمداده من تركيا تقطع تدريجياً». من جانب آخر، أعلنت الامم المتحدة أمس (الثلثاء) تقديم مساعدات غذائية لأكثر من ثلاثين ألف شخص من سكان بلدة القيارة للمرة الأولى منذ عامين بعد أن تمكنت القوات العراقية من طرد «داعش» من هذه البلدة الواقعة في شمال البلاد. وقالت منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة في بيان إن «لم يكن ممكناً الوصول إلى مدينة القيارة، لأكثر من عامين». وقالت مديرة المنظمة في العراق، سالي هايدك إن «السكان في القيارة يعانون قسوة الجوع وشح المواد الغذائية». وأوصلت المنظمة الأممية إلى المدينة أغذية تضمنت تموراً وفاصوليا ومعلبات وحصة تغطي احتياجات شهر تشمل الأرز والعدس ودقيق الخبز والزيت النباتي، وفقاً للبيان. على صعيد آخر، ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف حي الكرادة قبل منتصف ليل الاثنين قرب مستشفى في وسط بغداد وتبناه تنظيم «داعش» إلى عشرة قتلى وأربعين جريحاً، بحسب مسئول في دائرة الصحة. وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 في الانفجار. ووقع الانفجار في نفس الشارع الذي شهد تفجيراً أودى بأكثر من 300 شخص في يوليو/ تموز، في أسوأ اعتداء يستهدف العاصمة العراقية.

مشاركة :