مسألة الأمن القومي الأميركي كانت محور سجال عنيف دار بين المرشحين الطامحين بالوصول إلى رئاسة البيت الأبيض. خلال حملته في ولاية فرجينيا، قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمام مناصريه، إنه قد يتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقضاء على خطر تنظيم داعش. دونالد ترامب: روسيا لاتحب داعش مثلكم تماماً.. ألن يكون من المفيد إن مضينا مع روسيا وتخلصنا من التنظيم معاً؟ ألن يكون هذا أمراً جيداً؟ على العكس من كلينتون، فهي فقط تطلق التصريحات القاسية بحق روسيا، ثم تنسحب. ترامب قال إن 88 من العسكرين القدامى قد قدموا رسالة دعم لحملته الانتخابية. في هذه الأثناء، عرضت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، خلال تجمع لمناصريها في فلوريدا، شريطاً مصوراً لمحاربين قدامى يظهرون تخوفهم من تصريحات ترامب حول الأمن القومي. هيلاري كلينتون: حملته بأكملها كانت شتيمة كبيرة لجميع من ارتدوا اللباس الموحد للدفاع عن قيمنا الأميركية الغالية. رجل يخطئ إلى هذا الحد بحق محاربينا القدامى لايستحق أن يكون قائداً عاماً. عندما يتعلق الأمر بمحاربة داعش فإن الخريطة غامضة بالنسبة له، ونحتاج لورقة إرشادات لفهم مايقول. فلوريدا وفرجينيا تعتبران ولايتين متأرجحتين، وقد تلعبان دوراً محورياً في نتائج الانتخابات الرئاسية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. الأربعاء يشارك كل من كلينتون وترامب في منتدى متلفز عن الأمن القومي، برعاية مجموعة من قدامى المحاربين
مشاركة :