جدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بيان التأكيد «ان جريمة مسجدي التقوى والسلام في طرابلس ليست جريمة عادية بل إنها عمل إرهابي بامتياز راح ضحيته أكثر من 50 مصلياً بريئاً». وقال: «لذلك من المعيب ألا تتحرك الحكومة تجاه عمل إرهابي بهذه الفداحة، فأقل ما يجب على الحكومة أن تقوم به هو مطالبة السلطات السورية فوراً بتسليم الضابطين المخططين والمشرفين على عملية التفجير». وقال: «إذا رفضت الحكومة السورية تسليم الضابطين، فعلى الحكومة اللبنانية أن تعمد الى طرد السفير السوري من لبنان واستدعاء السفير اللبناني من دمشق، ومن ثم التقدم بشكوى لدى مجلس الأمن في حق بشار الأسد». وتوجه النائب محمد كبارة بالشكر الى جعجع «لغيرته على شهداء طرابلس والطائفة السنية في ما يتعلق بتفجير المسجدين»، داعياً «الحكيم إلى الطلب من حليفه وزير الخارجية جبران باسيل إقناع حليفه بشار الأسد بتسليمنا الضابطين الأسديين المتهمين بالجريمتين كي تتم محاكمتهما في لبنان». ورأى أنه «كي تتحرك الحكومة جدياً حيال ما نتفق مع الدكتور جعجع على أنه عمل إرهابي، قد يكون من المفيد والأجدى أن يطلب جعجع من حليفه باسيل، وزير خارجية لبنان، أن يقترح رسمياً على الحكومة اللبنانية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد نظام حليفه الأسد. أما عملية طرد سفير الأسد واستدعاء سفيرنا لدى نظام الأسد فهذه أيضاً تحتاج إلى جهود باسيل، حليف جعجع». وزاد: «أما تعميم مسؤولية المواجهة وإلقاؤها على الحكومة مجتمعة فهما مناورة رخيصة للاستثمار السياسي، فالدماء ليست سلعة معروضة في أي بورصة».
مشاركة :