حُكم في بريطانيا أمس، على الداعية المتطرف أنجم تشودري بالسجن خمس سنوات ونصف السنة بتهمة الدعوة إلى دعم تنظيم «داعش». وكان المحامي البالغ 49 من العمر والمتحدر من أصل باكستاني بايع زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، ودعا إلى دعم التنظيم في سلسلة أشرطة فيديو نشرت على موقع «يوتيوب». وهو يشتبه في تجنيده عناصر لجماعات إرهابية منذ أكثر من 20 سنة. وفي قرغيزستان، أفاد جهاز أمن الدولة بأن جماعات «إرهابية» من أقلية الأويغور المسلمة الصينية تنشط في سورية، أمرت بشن الهجوم الانتحاري على السفارة الصينية في العاصمة بشكيك الأسبوع الماضي، فيما نفذه أعضاء في «حركة شرق تركستان» الإسلامية. وأوضح الجهاز أن المهاجم الانتحاري الذي اقتحم بسيارته بوابة السفارة في 30 آب (أغسطس) الماضي من عرقية الأويغور، ويحمل جواز سفر طاجيكياً باسم زوير خليلوف. في غضون ذلك، طردت فرنسا تونسياً «متطرفاً» بسبب «التهديد الخطير الذي يشكله على النظام العام»، ما رفع عمليات الترحيل الى 16 هذه السنة بينهم 7 منذ آب (اغسطس) الماضي، و80 منذ 2012. وقرر وزير الداخلية برنار كازنوف ترحيل المتطرف المشبوه «في إطار اجراء عاجل»، من دون إعطاء تفاصيل حول طبيعة التهم.
مشاركة :