اهتمت المملكة بشؤون الحجاج الأشقاء القادمين من الجمهورية اليمنية وسخرت لذلك كوادر وإمكانات آلية بغية تسهيل إجراءات دخولهم للمملكة ووصلوهم للديار المقدسة لأداء مناسك حج هذا العام على الرغم مما تفرضه عليهم الميليشيات الانقلابية وأتباع المخلوع صالح من حصار ومنعهم من التوجه للمملكة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. ورفعت مجموعة من الحجاج اليمنيين في مقر سكنهم بمكة المكرمة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما لمسوه من رعاية واهتمام. وقالوا: "تمت تهيئة جمــيع الخدمات لهم وإنهاء إجراءات دخولنا إلى المملكة لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة وطمأنينة وحتى وصولنا إلى مقر سكننا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى توفير وسائل النقل بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات بمتابعة من وزارة الحج والعمرة". وعبّر محمد بن عبد الله فضل، من عدن، عن سروره بالوصول إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وقال: "كرم الضيافة والحب الذي لمسناه من قيادة وشعب المملكة يبعث على الراحة والطمأنينة ويثبت للقاصي والداني ما تكنه المملكة من محبة وتقدير لأبناء الشعب اليمني والشعوب الإسلامية كافة، ويدحض افتراءات الميليشيات الانقلابية التي حاولت بكل ما تملك من وسائل أن تعرقل وصولنا إلى الأراضي المقدسة". من جانبه، قال عمر بن أحمد عبد ربه التركي من أبين: "المسؤولون في المملكة استقبلونا بكل ود وترحاب ومكنونا من العبور في وقت قياسي، وقدموا جميع الخدمات والاحتياجات للحجاج وإعطائهم العلاج الوقائي اللازم، إضافة إلى الخدمات الصحية الأخرى". وأضاف: "على الرغم من محاولة الميليشيات الانقلابية استغلال موسم الحج في الإساءة للمملكة والافتراء عليها إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا ولله الحمد فهاهم حجاج اليمن يصلون إلى مكة المكرمة". من جهته، قال حمود محمد بن حسن من لحج: "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أسهم بشكل فاعل في التخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء اعتداءات الميليشيات الحوثية وأعوانهم من أتباع المخلوع صالح". وأبدى تقديره الكبير لما تقدمه الجهات المسؤولة في المملكة من تسهيلات في مختلف المجالات ومنها الخدمات الصحية، التي قدمت بالمجان من تطعيمات وأدوية، إضافة إلى وسائل النقل، لافتاً إلى أن الإجراءات كانت سهلة وسريعة، وتبعث على الاطمئنان والراحة. بدوره؛ قال الحاج سعيد سالم بن حازم من حضرموت: "ما سخرته المملكة من طاقات بشرية وآلية وتوفير كل ما يلزم بدون منٍ ولا أذى لخدمة ضيوف الرحمن ومنهم حجاج اليمن تبين وبشكل عملي على الحب والاحترام الذي تكنه المملكة لشعب اليمن وللشعوب الإسلامية قاطبة وهي بذلت وتبذل وتسخر كل الإمكانيات والجهود لخدمة الحجاج والمعتمرين". وأبدى "بن حازم" إعجابه بالتطور الذي شهده المسجد الحرام وخاصة التوسعة المباركة، التي كان لها الأثر العظيم في راحة الحجيج والتسهيل عليهم، منوهاً بحسن الاستقبال والضيافة، التي لقيها من جميع المسؤولين منذ دخولهم إلى أراضي المملكة وحتى وصولهم إلى مقار سكنهم بمكة المكرمة.
مشاركة :