....يحدث في الرياضة أن نختلف وأن يصل اختلافنا إلى أعلى درجة في ما يسمى بعدم تطابق وجهات النظر وعندها قد نذهب بعيدا في استجرار معلومة تاريخية أو الاستشهاد بأخرى ولايمكن ان يخدش واقعنا المهني ذلك اختلافنا طالما أن الهدف نبيل ومهني....!! ....اليوم طبعاً تغيرت المنابر وتغيرت لغة الحوار ولامكان للتوازن بين جيل متحمس في ان يقول أي شيء حتى يصفق له من يناصرونه في وقت أرى أن جلهم يضحكون عليه دون ان يشعر لاسيما وان التصفيق احياناً أشبه بذاك الذي قاده المصفقون على حلبة التفحيط الى الموت ومن معه الى المشافي وهرب المصفقون الى بيوتهم....!! ....ولأن كرة الثلج كبرت فهاكم ما قيل عن سامي الجابر حيال بيانه التوضيحي على خلفية ما بثه برنامج في المرمى من زلة مهني باتت اليوم تناقش في الاعلام المجاور على انها إساءة فهل كنا نحسب لذلك ونحن ننقسم فريقا مع بتال وآخر مع سامي.....!! ....نزيه النصر نائب رئيس نادي الخليج اغضبه التحكيم فطرق بابا ليس رياضيا ثم عاد واعتذر وتراجع وصحح واستشهد ولكن بعد ان خرج كلامه من السيطرة الى افواه اخرى حملت على ضوئه الرياضة ما لا تحتمل.....!! ....كل هذا يحدث والاحبة المصفقون مازالوا كماهم يواصلون التصفيق ولكن هذه المرة الحلبة وسائل التواصل الاجتماعي والضحية رياضة وطن....!! .....يا زملائي يا احبابي اليوم ايضاً باتت العنصرية احد حواراتنا اليومية وأخشى ان استمرت بهذا القدر وهذا الاتساع ان تقدمنا في صورة اخرى غير الصورة التي نعرف بها عند الآخرين كشعب يؤمن برسالته ومتمسك بثوابته المستمدة من وطن يكبر ويتسع للجميع دون التفريق بين هذا وذاك.....!! ...لقد اصبح بعض من قاطني المدرجات يتخذون من هتافهم المسيء للمدرج الآخر وسيلة للوصول الى العنصرية بحثاً عن قرار رياضي وهنا تكمن النار التي من مستصغر الشرر...! ....كما يجب على لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ان تجتهد في تطبيق اللوائح كما هي نصاً على الكل لان هذا التطبيق سيحل كثيرا من المشاكل في الاعلام وغيره ويجنب الاتحاد ولجانه الشبهات امام جمهور لاينشد الا العدالة... ....ايضاً ينبغي على العزيز ابوعبدالعزيز عمر المهنا ان يعمل على قدر كبير من تقليص اخطاء الحكام اما با العقاب او المكاشفة بضرورة الاستعانة بحكام اجانب بدلاً من التبرير مرة والتحدي مرة اخرى فثمة اخطاء كما قال احد رؤوساء الاندية تثير الشكوك....! .....هذه من الأسباب التي يجب ان تدرس وتناقش من جهات رياضية وغير رياضية لأن اهمالها من يوم الى آخر يعطي مؤشرا خطيرا بل خطيرا جداً.....!!