عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سلسلة من اللقاءات في اليوم الثاني من زيارته لباكستان أمس، وجرت اللقاءات في مقر إقامة سموه في قصر البنجاب. وقد بحث ولي العهد مع وزير الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز، آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها. كما بحث الأمير سلمان مع وزير الدفاع الباكستاني خوجة عاصف، علاقات التعاون بين المملكة وباكستان والأمور ذات الاهتمام المشترك. واستعرض سموه خلال لقائه رئيس البرلمان الباكستاني آياز صادق، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. ووصف وزير الخارجية سرتاج عزيز، المباحثات التي أجراها مع الأمير سلمان بالإيجابية والمثمرة. وقال إن الزيارة ستصب في مصلحة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفعيل التنسيق والتشاور لإيجاد حلول لقضايا العالم الإسلامي. وأضاف أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ومستجدات الأزمة السورية. من جهته، قال وزير الدفاع الباكستاني لـ «عكاظ»، إن تعزيز علاقات التعاون العسكري كان محور مباحثاته مع ولي العهد، وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين في الجوانب العسكرية والدفاعية، مضيفا أنه قدم موجزا للأمير سلمان حول الصناعات العسكرية في باكستان، ومدى التقدم الذي وصلت إليه. ووصف رئيس البرلمان لقاءه مع الأمير سلمان بأنه كان إيجابيا للغاية، موضحا أنه تمحور حول سبل تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية. وقال إن أعضاء البرلمان رحبوا بالزيارة واعتبروها نقطة انطلاق نحو مزيد من التعاون الاستراتيجي في المستقبل.
مشاركة :