النائب الثاني يرعى المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

  • 2/17/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر ويستمر يومين.ولدى وصول سموه مقر الحفل، كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ، و معالي مدير جامعة الملك سعود بدران بن عبدالرحمن العمر , وعميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور معدي بن محمد آل مذهب.وقد وصل في معية سمو النائب الثاني ، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز.ثم صافح سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكلاء الجامعة وعمداء كليات مجلس الجامعة .وبعد أن أخد سموه مكانه , بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . إنه من دواعي سروري أن نلتقي اليوم في رحاب جامعة الملك سعود الجامعة الرائدة والتي تمثل إحدى المكونات الأساسية في منظومة التعليم العالي في وطننا العزيز , وذلك للمشاركة في افتتاح فعاليات المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . أن ما تبديه جامعاتنا من حرص على المساهمة في مسيرة التكامل , وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس , لهو أمر مقدر يستحق الإشادة , و يأتي في سياق ما تحظي به مسيرة العمل المشترك من اهتمام كريم من قادة دول مجلس التعاون , ولا شك أن لهذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات والمناسبات المماثلة دور كبير في تعزيز هذه المسيرة من خلال الحوار العلمي الجاد و تشجيع البحث الأصيل , بما يحقق استشراف المستقبل وتقديم الرؤى والأفكار للتعامل مع التحديات , وتعزيز نقاط القوة التي تحققت والبناء عليها , وتلافي نقاط الضعف . أيها الإخوة والأخوات ،، إن اجتماع نخبة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين من كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المؤتمر ليؤكد عمق التعاون بين دول المجلس , والذي شمل جميع المجالات . كما أن اجتماع هذه النخبة المتخصصة في مجال المال والأعمال ليؤكد أيضا عمق التفاعل بين الجامعات بوصفها مصدر الفكر العلمي الأصيل وبين مؤسسات المال والأعمال بوصفها حقل التطبيق العلمي لقواعد ونظريات هذه العلوم . وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى المزيد من التوفيق والسداد للجميع , وأوجه شكري مرةً أخرى لجامعة الملك سعود , وللقائمين على هذا المؤتمر لجهودهم في الإعداد له , سائلا الله عز وجل أن يكلل جهود العاملين المخلصين بالتوفيق لخدمة هذا البلد المعطاء في ظل رعاية كريمة من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسموه ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ . عقب ذلك ألقى عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود كلمة بين خلالها أن فكرة المؤتمر نبعت خلال الاجتماع السنوي لعمداء كليات إدارة الأعمال بدول المجلس الذي عقد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة قبل سنة ونصف ، حيث تمت التوصية بعقد مؤتمر كل سنتين . وأفاد أن المؤتمر يسعى لتحقيق عدد من الأهداف منها توطيد أواصر التعاون والشراكة بين كليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون ، ومناقشة أهم التحديات التي تواجهها دول المجلس في مجال المال والأعمال والتعرف على دور صناع القرار في مواجهتها , واستعراض واقع العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال ومقارنتها بأفضل التجارب العالمية الناجحة ، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والمستجدات العملية في مجال المال والأعمال. وأبان أن المؤتمر سيناقش تشجيع وتنمية إمكانية إجراء البحوث العملية المتخصصة , والإسهام في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم لكليات إدارة الأعمال واحتياجات سوق العمل ، ومواجهة التحديات المعاصرة في مجال المال والأعمال ، وتطوير العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال ، وبحوث علمية متخصصة في مجال المال والأعمال في دول مجلس التعاون تشمل قضايا تتعلق بموضوعات اقتصادية ومالية ومحاسبية وإدارية واستراتيجية. ولفت الدكتور معدي الانتباه إلى أنه تقدم للمؤتمر أكثر من 200 باحث وباحثة قدموا 130 بحثا منفردا ومشتركا ، قبل منها في التحكيم المبدئي 40 بحثا ، ووقع الاختيار على مجموعة من البحوث التي لامست توجهات المؤتمر واهتماماته ، واستوفت معايير التحكيم من قبل اساتذة مميزين في مجالات تخصصاتهم الاقتصادية والمالية والمحاسبية والادارية والتعليمية والبحثية .

مشاركة :