وعبرت الزائرتان أم حسين ومروة عبد الحميد من مدينة الإسكندرية بمصر عن بالغ شكرهما وتقديرهما لحكومة خادم الحرمين الشريفين لاهتمامها الكبير بكل ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ورعايتهم, وقالتا "دائمًا المملكة تقدم إمكانياتها لخدمة المسلمين في شتى بقاع الأرض وهي لا تدخر جهدًا في تسيير وتسهيل وخدمة كل المسلمين", مشيرين إلى جملة المشروعات التي أنجزتها المملكة في مجال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ليؤدوا مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة. من جانبه امتدح كل من مصطفي محمد وشقيقته حميدة من مدينة عطبرة شمال العاصمة السودانية الخرطوم وكذلك الحاج قاسم كوناتي من مالي مستوى الخدمات التي يتم توفيرها لخدمة الحجاج كل عام, وتسهيل أمور الحج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم, وعبروا عن شكرهم لكل من يعمل في خدمة الحجاج. فيما بدأت الحاجة العراقية رمزية حسين التي تقيم في السويد, حديثها داعية الله سبحانه أن يوفق الحجاج لأداء مناسك الحج, وبينت أن هذا الموقف العظيم والتجمّع الإيماني الكبير موقف تقشعر له الأبدان وتخضع منه القلوب وتسكب فيه الدموع طلبًا للمغفرة والرضوان من الله عز وجل. وأفاد الحاج ماجد العسكر من فلسطين ويسكن السويد بأن الحاج يأتي بمشاعر ممزوجة بين الخوف رهبة من هذا الجمع الكبير والفرح بأداء هذا الركن العظيم الذي أوجبه الله على كل مسلم, معبرًا عن فرحة المسلمين عمومًا بهذا التجمع الإيماني والتكاتف الأخوي في موسم الحج متوجهين إلى الله عز وجل في مكان واحد وبلباس واحد سائلين الله سبحانه النصر والعزة والتمكين والقبول. من جهتها, قالت الحاجة خالدة عبيدات من الأردن " منذ دخولي إلى المطار وكلمة الحق تقال لاحظت اهتمام مكثف ورائع وعناية وتعامل طيب ونفسية طيبة ندعو الله أن يوفق المملكة ويكلل مجهوداتها بالنجاح ومن هذا المكان أقول لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك". // يتبع // 15:18ت م spa.gov.sa/1535542