أكد ديوان المحاسبة، اليوم الأربعاء، اهتمامه بالمسار التدريبي والتقييم ما بعد التدريب للموظفين، مشيرا إلى تشكيله لجنة لدراسة المسارات التدريبية والتعليم المهني المستمر. وأوضح الديوان في بيان صحافي، أن تجربة الديوان في التدريب جاءت بعد سنوات من الخبرة والجهد، لافتا إلى حرصه على الجمع بين مسابقة البحوث العلمية والتطبيقية التي ينظمها والمشاركات الخارجية التي يقوم بها، مما يشكل حافزا كبيرا للموظفين. ونقل البيان عن رئيس الديوان بالإنابة عادل الصرعاوي قولهظت عقب لقائه رئيسة قسم التدريب والتطوير بديوان المحاسبة القطري رنا الهاجري، إن جميع المشاركين في المؤتمرات الخارجية يعرضون أوراق العمل الخاصة بهم بهدف خلق بيئة من التحدي والتنافس لتقديم الأفضل. وذكر الصرعاوي أن أبواب الديوان مفتوحة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على كافة المعلومات في مجال التدريب وغيره من المجالات الاخرى. من جانبه، قال الوكيل المساعد للشؤون الإدارية في الديوان عصام المطيري، إن هناك دعما مباشرا من الإدارة العليا للتدريب عن طريق نشر البحوث العلمية للموظفين في مجلة الرقابة تقديرا وتحفيزا لهم، ومنحهم الفرصة لتمثيل الديوان في المؤتمرات والمحافل الدولية. وأعرب المطيري عن السعادة بتفعيل الرقابة المشتركة بين الجهازين الكويتي والقطري للتوافق في هذا المجال، وسعيا للتطور الدائم في مجال التدريب، مشيدا بالعلاقة المتميزة مع الأجهزة الخليجية. بدورها، أشادت رئيسة قسم التدريب والتطوير بديوان المحاسبة القطري رنا الهاجري بتجربة ديوان المحاسبة في مجال التدريب، مشيرة إلى أنها تعد الأفضل في منطقة الخليج. وبينت الهاجري أن المدرب الكويتي يتميز بقدرات تدريبية عالية أدت الى وصول ديوان المحاسبة الكويتي لمرحلة الاكتفاء بالمدربين المحليين وعدم الحاجة لاستقدام مدربين من الخارج، نظرا لاهتمام الديوان الكبير بمجال التدريب واتباعه نظام حوافز مميزا. وأثنت على مسابقة البحوث في الكويت، معربة عن إعجابها بالحضور الكويتي في المؤتمرات المختلفة. يذكر أن ديوان المحاسبة دأب على تنظيم مسابقة البحوث العلمية والتطبيقية منذ عام 1999 على مستوى جميع قطاعاته، وتوالت تلك الجهود منذ ذلك التاريخ عاما تلو الآخر لتنظيم المسابقة والاهتمام بتطويرها واستمراريتها.