تمكنت الدوريات الأمنية بمنطقة جازان من ضبط مصنع للخمور بحي الروضة بوسط جازان تديره مجموعة من الأفارقة.    وفي التفاصيل أنه واثناء قيام الدورية السرية التابعة للدوريات الأمنية بعملها ورصد التحركات المشبوهة داخل المدينة تم ملاحظة أحد الاشخاص من جنسية أفريقية يقف على طريق جانبي يحاول منه إيجاد مركبة تقله لأحد المواقع التي يريد الذهاب إليها وعند وقوف المركبة قام الشخص بالدخول للمنزل وإخراج ثلاثة جوالين مغطاة بأكياس خارجية وتحميلها داخل المركبة وتحرك المركبة.   وعليه تم تمرير بلاغ من قبل الدورية السرية لغرفة العمليات بمشاهدته وبأنه يسير خلف المركبة لمعرفة اتجاهها، وعلى الفور قامت غرفة العمليات بتمرير البلاغ لضابط الميدان الذي وجه الدوريات الرسمية باستيقاف المركبة والتأكد مما بداخلها ومن وضع الجوالين.    وعند تفتيش المركبة اتضح أن الجوالين تحمل مادة العرق الذي حاول الشخص الوافد ترويجه لأماكن متنوعة وعند ضبطه واستدراجه وسؤاله عن مصدرها اعترف عن وجود مصنع لمادة المسكر داخل أحد البيوت المستأجرة يديره أحد ابناء جلدته.    من جانبها أوضحت مصادر خاصة بـ " سبق " بأنه تم تشيكل فرقة من أفراد الدوريات الرسمية والسرية بقيادة ضابط الميدان الملازم أول صالح بن محمد زيدان والاتجاه للموقع ورصد التحركات الخارجية والداخلية وما يحيط بالموقع.   وأضافت المصادر أنه عند البحث والتدقيق اتضح بأن هناك عمالة من جنسية أفريقية تسكن داخل المنزل الذي اعترف به الوافد فتم تقفيل المخارج بالكامل من قبل أفراد الدوريات الأمنية في وقت قياسي وتم الدخول للموقع بحضور ضابط خفر الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضبط شخصين وامرأة من نفس الجنسية.   وعند التفتيش اتضح أن بداخل الشقة مصنعين لمادة العرق في غرف مختلفة و٧براميل سعة ١٠٠لتر معبأة بمادة العرق جاهزة للترويج ومعدات لتجهيز مادة العرق، حيث تم إتلاف جميع المضبوطات في نفس الموقع والتحفظ على الأشخاص وإعداد جميع المخاطر اللازمة وتسليمها لجهات الاختصاص لإكمال الإجراءات اللازمة.