أحبطت ادارة مكافحة المخدرات في الاردن بعد اسابيع من جمع المعلومات حول احدى القضايا المتعلقة بتهريب المواد المخدرة وتتبع ومراقبة اشخاص مشتبه بهم من ضبط 13 مليوناً و200 الف حبة اخفيت داخل (مناشر غسيل) وضبط ثلاثة اشخاص تورطوا بالقضية. وبحسب ادارة الاعلام الامني فان معلومات وردت لادارة مكافحة المخدرات حول نية احد تجار المواد المخدرة في احدى الدول المجاورة ادخال كميات كبيرة من الحبوب المخدرة الى الاردن بالتعاون مع اشخاص في العاصمة عمان, حيث باشر فريق تحقيقي خاص من الادارة تتبع تلك المعلومات وجمع اكبر قدر ممكن حولها وبكافة الطرق الاستخباراتية، حيث كان اول الخيوط التي توصلوا اليها هي نية المهرب الرئيسي وهو من جنسية عربية القدوم للاردن من اجل متابعة عملية تخزين وتهريب المواد المخدرة وتم تحديد زمان قدومه عبر المطار، وهناك ومنذ لحظة دخوله وضع تحت المراقبة المستمرة لتتبع تحركاته وتحديد الاشخاص الذين يتعامل معهم. واضافت ادارة الاعلام الامني انه وبعد ايام من اعمال المراقبة لذلك الشخص اصبح لدى فريق التحقيق والمراقبة معلومات كافية حوله وحول احد الاشخاص الذي يقابله باستمرار , وبمزيد من جمع المعلومات ومراقبة الشخصين توصل فريق التحقيق لمعلومات تؤكد اخفاء المواد المخدرة في منزل المشتبه به الاخر في احدى ضواحي العاصمة عمان وجرى مداهمته والقاء القبض عليه وفي ذات الوقت تحرك فريق اخر لمكان تواجد المهرب الرئيس من جنسية عربية وجرى القاء القبض عليه كذلك . وأبانت ادارة الاعلام الامني انه وبعد القبض على الشخصين المشتبه بهما جرى تفتيش المنزل المراقب ليعثر في فناءه على حاوية تحوي كمية كبيرة من (مناشر الغسيل) التي عثر بداخلها بعد تفتيشها على 13 مليون و200 الف حبه مخدرة من حبوب الكبتاغون اخفيت داخلها . واكدت ادارةالاعلام الامني انه بالتحقيق الاولي مع المقبوض عليهما اعترفا بادخال تلك الكمية من المواد المخدرة للاردن بواسطه احدى الحاويات وتخزينها من اجل اعادة تهريبها في وقت لاحق لاحدى الدول كما وقادت التحقيقات كذلك الى تورط شخص ثالث اشترك معهما في القضية و القي القبض عليه وما زال التحقيق جارياً في القضية . وتعتبر هذه القضية النوعية هي الأكبر في تاريخ الاردن  لاحباط تهريب حبوب الكبتاجون المخدر ومن اكبر القضايا في التي تم ضبطها في المنطقة من حيث الكم والنوع وجاءت نتيجة جهود كبيرة ومضنية قامت بها كوادر مكافحة المخدرات ووجهت من خلالها رسالة لشبكات تهريب المخدرات في المنطقة ان الاردن عصي عليهم وسيبقى لهم دوما بالمرصاد ليحمي المجتمعات والشباب منهم ومن آفاتهم القاتلة.