ثمّن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، الدور المساند لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإسهامها الكبير عسكريًا ولوجستيًا في تحقيق الانتصارات الأخيرة في مأرب والجوف التي تعد خطوة مهمة في تحرير كل أرجاء اليمن، وتحقيق حلم اليمنيين بالدولة الاتحادية دولة العدالة والمساواة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن نائب الرئيس اليمني أكد في اتصالات هاتفية أجراها اليوم مع رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي، ومحافظ الجوف أمين العكيمي، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي، أن الحكومة سعت ولا تزال بكل جهدها لتحقيق السلام وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وقدمت تنازلات لأجل ذلك، وسط تعنت ومماطلة من قِبل الانقلابيين. وقال إن إحلال السلام عبر حوار جدي وصادق يحقن دماء اليمنيين، لا يزال هو الغاية الكبرى للقيادة السياسية في حال راجع الانقلابيون أنفسهم، وتراجعوا عن جرائمهم وانتهاكاتهم بحق اليمنيين وسلموا بالسلطة الشرعية.
مشاركة :