عواصم - وكالات - أوقف شخصان أمس، في فرنسا بعد العثور في قلب باريس في عطلة نهاية الاسبوع الماضي على سيارة تحتوي على عدة قوارير غاز غير مجهزة بنظام تفجير، على ما افادت مصادر في الشرطة ومطلعة على التحقيق. وقال مسؤول إن إشارات الانتظار بالسيارة كانت مضاءة عندما عُثر عليها،وإنها كانت تحتوي على سبع اسطوانات غاز إحداها فارغة على مقعد الراكب الأمامي. واوضح مصدر في الشرطة ان موظفا في احدى الحانات قرب كاتدرائية نوتردام، ابلغ بالسيارة بعدما لاحظ حمولتها. وتم توقيف صاحب السيارة واحد المقربين منه، وهما معروفان لدى اجهزة الشرطة ومدرجان على قائمة الاستخبارات للمشتبه في تطرفهم دينيا. وقال أحد المسؤولين القضائيين إن صاحب السيارة كان احتجز لكن أطلق سراحه في وقت لاحق. أضاف أنه ألقي القبض على زوجين (34 و29 عاما) في تفريعة على جانب طريق في جنوب فرنسا في ما يتعلق بالواقعة ومازالا محتجزين. وأوضح مسؤولان من الشرطة ان السيارة لا تحمل لوحات تسجيل. وعثر كذلك على وثائق مكتوبة باللغة العربية في السيارة. وقالت فلورنس بيرتو، رئيسة الحي الخامس في باريس، إن الواقعة تلقي الضوء على الحاجة لتعزيز الأمن ونشر المزيد من قوات الشرطة في دوريات في واحدة من أكثر المدن استقبالا للزوار في العالم. وتابعت ان السيارة تركت في منطقة ممنوع فيها قطعيا صف السيارات وانها ظلت هناك لمدة ساعتين قبل أن تنتبه الشرطة لها. من ناحية أخرى، هاجم رجل ضابطي شرطة بسكين في متنزه في حي مولنبيك غرب العاصمة البلجيكية امس، لكن لم يصب أحد من الضابطين. وأوضحتت ناطقة باسم الشرطة، أن الضابطين كليهما كانا يرتديان سترتين واقيتين. والقي القبض على الرجل لكن لا توجد أي اشارة فورية إلى الدافع وراء الهجوم. وفي مدينة مويتا جنوب لشبونة، هاجم رجل بفأس وسكين شرطيين ارادا التحقق من هويته، أمس، فاصاب احدهما بجروح بالغة قبل ان يخرج الاخير سلاحه ويردي المهاجم. وقالت ناطقة باسم شرطة الامن العام ان «الشرطيين اشتبها بصدور مذكرة توقيف بحق الشخص وارادا التأكد من هويته»، مستبعدة اي فرضية ارهابية. وبعدما رفض ابراز اوراقه، اخرج الرجل فأسا وسكينا واصاب احد الشرطيين بجروح بالغة قرب عنقه. لكن المصدر اكد ان حياته ليست في خطر فيما اصيب الشرطي الاخر بكسر في ذراعه. وقال قائد الشرطة المحلية مانويل فيولا دا سيلفا للتلفزيون البرتغالي ان «الشرطي الجريح استخدم سلاحه في دفاع مشروع عن النفس وقتل الشخص». في المقابل، ذكرت مصادر في الشرطة الإسبانية أن يمينيين متطرفين مشتبه فيهما هاجما امرأة مسلمة منقبة حامل في الاشهر الاخيرة في برشلونة. وذكرت وكالة أنباء «إفى» الإسبانية، نقلا عن الشرطة، أن الرجلين سبا المرأة وزوجها في البلدة القديمة في مدينة برشلونة الساحلية، ثم ركلها في بطنها.ونقلت الضحية إلى المستشفى، حيث اتضح أنها والجنين بصحة جيدة.وتم القبض على المهاجمين اللذين يواجهان تهما بـ «العنف والكراهية والعنصرية».وكانت السيدة وقت الهجوم ترتدى نقابا به فتحة صغيرة أمام العينين.
مشاركة :