دبي (الاتحاد) فرض الهندي ريحان توماس، المولود والمقيم في دبي، التعادل على الإنجليزي جاك شيبارد، حامل اللقب، في ختام منافسات اليوم الثاني لبطولة خور دبي المفتوحة للجولف، البطولة رقم 50 في مسيرة جولة الجولف في دول مينا «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وواصل توماس مزاحمة شيبارد على لقب البطولة، حينما تساويا بمجموع 10 ضربات تحت المعدل، بواقع 132 ضربة في ختام اليوم الثاني، حيث سجل توماس 67 ضربة في اليوم الثاني، مقابل 68 ضربة للإنجليزي في نفس اليوم، ليوجد كلاهما بالمركز الأول ويدخلا الجولة الأخيرة بطموحات مرتفعة للتتويج. وسيصبح توماس في حال حقق الصدارة، أول لاعب هاوٍ يتمكن من تحقيق لقب في جولة الجولف في دول مينا، منذ انطلاقها عام 2011، حيث شهدت جميع البطولات الـ49 الماضية، تفوقاً للاعبين المحترفين، لكن النجم الصاعد الذي يقترب من عامه الـ16، ترجم رعاية ودعم هيئة الشيخ مكتوم للجولف، على أرض الواقع بأدائه القوي. وبقي الإنجليزي لوك جوي على مقربة من ثنائي الصدارة، بـ69 ضربة في اليوم الثاني، ليصبح مجموعه العام 135 ضربة بواقع 7 ضربات تحت المعدل، وجاء خلفه الرباعي الإنجليزيان زاين أسكتلند وستيوارت أرشيبالد والباكستاني شفيق ماسح والسويدي فريدريك فورم، بواقع 5 ضربات تحت المعدل لكل لاعب. ونجح أحمد المشرخ، اللاعب الإماراتي الوحيد المحترف، بتحسين أرقامه في اليوم الثاني، وضمان بلوغ الجولة النهائية، بعدما حقق 71 ضربة مقابل 75 ضربة في اليوم الأول، ليصبح مجموعه العام 146 ضربة، بواقع 4 ضربات فوق المعدل. ويتصدر المغربي فيصل السيرجيني ترتيب اللاعبين العرب، بـ71 ضربة في اليوم الأول، ليصبح مجموعه 143 ضربة، بواقع ضربة واحدة فوق المعدل، ليقترب من نيل المركز الأول لجائزة هيئة الشيخ مكتوم للجولف، المخصصة للاعبين العرب في كل بطولة، لتشجيعهم على المشاركة والتنافس فيما بينهم إلى جانب المنافسة العامة. وفي أبرز النتائج العربية، نجح السعوديان عثمان الملا وسعود الشريف، ببلوغ الجولة النهائية للبطولة، بعدما أنهى الملا اليوم الثاني بمجموع 71 ضربة مقابل 75 ضربة في اليوم الأول، ليصبح مجموعه أربع ضربات فوق المعدل، وهو نفس رصيد الشريف الذي حقق 72 ضربة في اليوم الثاني، مقابل 73 ضربة في اليوم الأول، ليصبح مجموعه 4 ضربات فوق المعدل، علماً بأن كلاهما يشارك في فئة الهواة في البطولة. وتعد جولة الجولف في دول مينا، من مبادرات هيئة الشيخ مكتوم للجولف، وانطلقت عام 2011، بهدف تطوير رياضة الجولف في المنطقة، وهي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للجولف والهيئات المنظمة التي تتخذ من سانت أندروز مقراً لها، والاتحاد العربي للجولف، وباتت جولة مانحة لنقاط التصنيف الدولي بداية من الموسم الحالي.
مشاركة :