دبي (الاتحاد) منحت جوائز «سيتي سكيب 2016» للأسواق الناشئة، 13 جائزة لأفضل المشروعات العقارية في العالم وأكثرها تميزاً في الهندسة المعمارية، خلال حفل أقيم في فندق كونراد دبي مساء الثلاثاء. وبعد سنوات طوال من هيمنة المشاريع الآسيوية على المشهد العقاري العالمي، تمكنت منطقة الشرق الأوسط من الاستحواذ على اهتمام المعرض بانتزاع 8 فئات من أصل 13 بما فيها 3 جوائز تم منحها لمشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفاز مشروع مركز المليحة للآثار بقيادة سلطة الشارقة للاستثمار والتنمية «شروق» بجائزة أفضل مشروع مجتمعي وثقافي وسياحي قائم، بينما فاز مشروعان في دبي بجائزتي أفضل مشروع عقاري تجاري قائم، وأفضل مشروع برج سكني شاهق قائم، إضافة إلى مكاتب مجمع ون سِنترال الذي صممته شركة هوبكِنس آركيتيكتس دبي ليميتد وشقق بن غاطي الذي صممته شركة محمد بن غاطي الجبوري. وقال كريستوفر سيمور، مدير التطوير الإقليمي ورئيس دائرة الأسواق لدى جمعية دراسات الشرق الأوسط في شركة موتّْ ماكدونالد وأحد أعضاء هيئة التحكيم: «تأثرنا بشكل خاص بمشروع مكاتب مجمع ون سِنترال وبضخامة حجم طموحات فريق العمل في تخطيطه وتنفيذه، والذي ينم عن تبني أفضل الممارسات». ويحتوي المشروع الذي بلغت تكلفته 8 مليارات درهم على مكاتب بمساحات مفتوحة تتراوح مساحة كل منها بين 290 و1921 متراً مربعاً للطابق الواحد، وتتمتع بمنافذ إلى الحدائق المتعددة فوق السطح، ما يُتوقَّع معه أن يغيِّر ملامح مركز دبي التجاري العالمي وأضاف سيمور «نجح فريق العمل في تحويل فكرة بسيطة إلى مشروع فريد من نوعه من خلال التنفيذ الدقيق الذي لا تشوبه شائبة لخطة إدارة الأصول ما يبرهن بوضوح أن مفهوم الاستدامة كان مُبَيَّتاً في نموذج عمله منذ البداية». ولتوضيح الطابع العالمي للجوائز، تم اختيار 37 مشروعاً للتنافس في التصفيات النهائية تنتمي إلى العديد من الدول بما فيها ماليزيا والهند وتركيا وهونج كونج وباكستان، وتم اختيار المشاريع الفائزة بالجوائز من قِبَل هيئة تحكيم من 16 محكماً يضمون أكاديميين، ومسّاحي كميات قانونيين، وكبار المهندسين المعماريين وخبراء الاستدامة. ويعتبر مركز المليحة للآثار الذي وصف بأنه مشروع ثقافي فريد من نوعه يضع معياراً جديداً للمشاريع العقارية التي تراعي التراث الثقافي الإقليمي، مركزاً أثرياً في إطار مشروع أثري وسياحي بيئي يشغل مساحة 5068 متراً مربعاً ويقع بالقرب من أطلال ومدافن قديمة في الشارقة. ... المزيد
مشاركة :