منير رحومة (دبي) تختتم اليوم الجولة الثانية لمسابقة كأس الخليج العربي بإقامة ثلاث مباريات، حيث يستضيف الوحدة حامل اللقب على ملعبه فريق الظفرة المنتشي بالفوز على حتا في الجولة الافتتاحية. ويعول أصحاب السعادة على لقاء اليوم من أجل انتزاع الثلاث نقاط الأولى في حملة الدفاع عن اللقب، بعد التعادل في الجولة الأولى أمام الجزيرة 2/2. ورغم غياب نجم الفريق التشيلي فالديفيا، فإن فرقة العنابي تملك الإمكانات التي تؤهل الفريق لانتزاع أول فوز له واستعادة حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثاني. ويدرك لاعبو الوحدة أن مهمتهم اليوم لن تكون سهلة أمام منافس عنيد، حقق نتائج مميزة في النصف الثاني من الموسم الماضي، وأثبت عزمه على مواصلة مشواره الإيجابي بالفوز في الجولة الماضية. ويعول فارس الغربية على مسابقة كاس الخليج العربي، من أجل لعب الأدوار المتقدمة والمنافسة على اللقب، على اعتبار أنها بطولة مواتية في ظل غياب اللاعبين الدوليين عن الفرق الأخرى. ويتوقع أن تحفل مباراة اليوم بالندية والإثارة، لوجود نخبة من اللاعبين القدامى للوحدة في صفوف الظفرة، الأمر الذي يزيد من درجة الحماس في الملعب. المباراة الثانية، تجمع بين دبا الفجيرة وبني ياس، حيث يعتبر اللقاء الأول للسماوي بعد أن حصل على راحة إجبارية خلال الجولة الأولى، ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويسعى فريق دبا الفجيرة الذي خسر مباراته الأولى أمام الشباب، إلى التعويض وحصد الثلاث نقاط الأولى، مستفيداً من العرض الجيد الذي قدمه أمام فرقة الجوارح رغم الخسارة بصعوبة وفي الدقيقة الأخيرة. ويعول دبا الفجيرة على عاملي الملعب والجمهور، لإظهار حقيقة إمكاناته، وبعث رسالة إيجابية عن جاهزيته للمنافسة بكل ندية أمام الفرق القوية هذا الموسم. وفيما يتعلق ببني ياس فيطمح بدوره في أن يدشن بدايته بشكل إيجابي وأن يثبت أقدامه في سباق المنافسة بانتزاع فوز ثمين خارج الملعب يجعله يكمل المشوار بثقة عالية، وينتظر أن يستفيد الجهاز الفني للسماوي من الراحة التي نالها في الجولة الماضية، من أجل حسن إدارة فريقه والتعامل مع المنافس بالطريقة المناسبة. وتختتم الأمسية بمباراة ثالثة، تجمع الشارقة بالإمارات في الثامنة والنصف مساء في الإمارة الباسمة، حيث يجد أصحاب الأرض أنفسهم مطالبين بالفوز وحصد نتيجة طيبة لبعث رسالة إيجابية إلى جماهيرهم تطمئنهم إلى جاهزية الفريق للمنافسة بجدية، وعدم تكرار المرحلة الصعبة التي عاشها الفريق في الموسم الماضي. وعلى الرغم من الخسارة أمام الوصل في الجولة الافتتاحية، فإن فرقة النحل أثبتت امتلاكها مؤهلات جيدة من اللاعبين الذين بإمكانهم الرفع من مستوى الفريق وقيادته إلى مراتب أفضل. أما فريق الإمارات الذي كان في راحة خلال الجولة الماضية، فيرغب بدوره في العودة بنتيجة إيجابية، وتسجيل بداية موفقة، تضع بها فرقة الصقور أقدامها بثبات في افتتاح الموسم الجديد، حرصاً على رفع معنويات اللاعبين قبل الدخول في غمار الدوري. ويراهن فريق الإمارات على التغييرات الحاصلة في الفريق، والجهود المبذولة لتدعيم الصفوف من أجل تقديم أداء مختلف هذا الموسم، والظهور بصورة إيجابية، تؤهل الفريق للمنافسة بجدية واللعب بندية أمام بقية المنافسين في مختلف المسابقات.
مشاركة :