دبي (الاتحاد) أبرم معهد دبي العقاري، الذراع العقارية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، اتفاقية مع «أواردس إنترناشيونال»، على هامش معرض «سيتي سكيب جلوبال 2016» الذي تُختتم فعالياته في مركز دبي التجاري اليوم. وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعها سلطان بطي مدير عام أراضي دبي ومارك هامل المدير التنفيذي لـ»أواردس إنترناشيونال»، سيكون المعهد شريكاً استراتيجياً مع المؤسسة لإطلاق جائزة عقارية خليجية للشركات العاملة في القطاع العقاري، وستتولى الترويج لعلامته التجارية في موقعها الإلكتروني، وذلك من أجل تسويق الدورات التي يقدمها المعهد لخدمة السوق العقاري في الإمارات. وقال سلطان بطي بن مجرن، في بيان أمس: «يسعدنا الدخول في علاقة شراكة مع هذه الوكالة العالمية المرموقة في تنظيم برامج الجوائز المتخصصة، ومهمتها الهادفة إلى ترسيخ أعلى معايير الأداء في مختلف قطاعات الأعمال. وفي المقابل، سيستفيد معهد دبي العقاري من ترسيخ مكانته بين المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة لاستقطاب أعداد أكبر من المتخصصين الراغبين في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المعهد. وعلاوة على ذلك، ستضمن الوكالة للمعهد الانتشار بين كبريات المؤسسات المشاركة مع برامج الجوائز التي تتولى الوكالة تنظيمها والإشراف عليها». وستشهد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين إطلاق جائزة عقارية خليجية للشركات العاملة في القطاع العقاري، على أن تنطلق في إبريل من العام المقبل 2017، لتغطي دول مجلس التعاون في بادئ الأمر. ومن بين أهداف الجائزة تكريم أفضل الممارسات العقارية من قبل مختلف الشركات العاملة في القطاع، وذلك من أجل توفير الدعم اللازم والارتقاء بالمعايير المعمول بها في القطاع. وسيتم التنسيق بين الطرفين وعقد المزيد من الاجتماعات لمناقشة الجائزة. وتشارك أراضي دبي في الدورة الحالية من المعرض، وتركز فيه على حزمة من خدماتها، بما في ذلك «القاضي الذكي» والخارطة الاستثمارية وتطبيق «إيجاري» وتطبيق «وسطاء دبي». وسيعطي القائمون على جناح الدائرة أهمية قصوى للتفاعل مع زوار المعرض، ومساعدتهم على المشاركة في التجربة العقارية التفاعلية. يشار إلى أن دورة العام الماضي من المعرض استقطبت أكثر من 43 ألف زائر للتعرف إلى المشروعات لما يزيد على 320 عارضاً ينتمون إلى أكثر من 100 دولة. وتشير الجهة المنظمة إلى أن نسخة هذا العام ستشهد زخماً أكبر بفضل ما توفره من برامج تفاعلية تمتاز بمحتواها الغني، إلى جانب فرص تبادل المعرفة واكتساب الخبرات المتعمقة في الصناعة.