«بركة يقابل بركة» في دور العرض بالإمارات ثالث أيام العيد

  • 9/8/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: مصعب شريف أقيم أمس الأول، العرض الخاص للفيلم السعودي بركة يقابل بركة للمخرج محمود صبّاغ تهميداً لإطلاقه للجمهور في دور العرض بالإمارات ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، عقب النجاح الذي حققه الفيلم حول العالم، واختياره مؤخراً من قبل جمعية الثقافة والفنون السعودية لتمثيل المملكة في جوائز أوسكار 2017 بفئة فيلم أجنبي، وحصوله على جائزة لجنة التحكيم المسكونية في قسم فورم بمهرجان برلين السينمائي. واختير الفيلم للمنافسة ضمن قسم العروض الخاصة بالدورة ال41 في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، واختارته الدورة ال60 من مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني للمشاركة في قسم ضحك. وأعرب محمود صباغ، مخرج الفيلم، خلال العرض الذي استضافته سينما فوكس بمول الإمارات، عن سعادته بالنجاح الذي وجده، مشيراً إلى أنه سيقاتل ليعرض الفيلم في السعودية. وأكد لالخليج، أن الفيلم يعبر عن هموم جيله وقضاياه، مشيراً إلى أنه أنتج للناس ليحكي عن الجيل الأقل حظاً اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وهو الجيل الذي يجابه بنظرة مقولبة خاطئة. وأضاف: كان من الضروري عندما نتحدث عن هذا الجيل أن نتحدث عن الحريات والأوضاع التي نعيشها، وعن السعودية البلد التي نحبها ونعمل على أن تتطور، كما أن مهمتنا أن ندافع عن حقنا في عرض الفيلم أمام الجمهور السعودي الذي صنع من أجله. واعتبر صباغ وصول الفيلم لمهرجانات عالمية انتصاراً مهماً لقيمة الفن الحقيقي، مشيراً إلى أنهم أنتجوه بميزانية متواضعة واستخدموا بيوت أصدقائهم وإمكانات معارفهم للتصوير في مدينة جدة. وتابع صباغ أنه ضد أن ينتج الخليجيون أفلاماً ضخمة تحاكي هوليوود لكونها انعكاساً لحالة اجتماعية موجودة في الغرب، لذلك هو مع أن ينتج الخليجيون أعمالاً متواضعة إنتاجياً حتى تعكس أوضاعهم. وأعربت فاطمة البنوي بطلة الفيلم، عن سعادتها بنجاحه، وأشارت إلى أنه مثَّل تحدياً لها لكونه تجربتها الأولى. وعن ترشيحه للأوسكار من قبل المملكة، قالت البنوي، إنه حلم كبير، لكنه حلم متخفٍّ بأقنعة مختلفة، إلا أنه مستحق لما بذلوه من تدريب وسعي لأدائه، مشيرة إلى أنهم يهتمون بأن يكون عملاً جيداً لديه القدرة على اقتحام عوالم السينما العالمية في المقام الأول. وقال نجم العمل هشام فقيه، إن التقبل الكبير الذي وجده العمل، يدفعهم لبذل المزيد، مشيراً إلى أنهم أنتجوا عملاً مستقلاً دون دعم من أي جهة، بل يعتمد على مواردهم الخاصة. ويحكي الفيلم قصة محاولات للتحايل على التقاليد والعادات والأوضاع الثقافية والاجتماعية في مجتمعه، في جرأة ممزوجة بكوميديا تلازم العمل حتى نهايته المفتوحة.

مشاركة :