حمدان بن محمد يوجّه بتطبيق الجيل القادم من التكنولوجيا

  • 9/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بوضع تصورات لبيئة عمل المستقبل، وتطبيق الجيل القادم من التكنولوجيا لتسهيل التواصل بين فرق العمل، وإدارة المشروعات بكفاءة ومرونة. حمدان بن محمد: - المستقبل ما هو إلا نتاج العمل والاستراتيجيات والخيارات والاستثمارات التي نقوم بها اليوم. - إدراك ما يحمله المستقبل من فرص أصبح ضرورة، ولابد أن يكون ضمن صلب عمل الحكومات وشركات القطاع الخاص. - نسعى من خلال مؤسسة دبي للمستقبل لخلق نموذج لبيت حكمة القرن الـ21، ونرسم من خلالها ملامح مدينة المستقبل.   وقال سموّه، خلال زيارته صباح أمس لمؤسسة دبي للمستقبل، يرافقه نائب رئيس مجلس الأمناء، العضو المنتدب للمؤسسة، محمد بن عبدالله القرقاوي، إن هدف المؤسسة هو خلق نموذج لبيت حكمة القرن الـ21، ورسم ملامح مدينة المستقبل، لتكون دبي مختبراً مفتوحاً، ونموذجاً عالمياً، ووجهة لتجربة واختبار وتطبيق كل ما هو جديد وكل ما هو مؤثر في أسلوب حياتنا. وأكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشدد على أن يكون المستقبل واقعاً معاشاً اليوم وليس بعد سنوات. وأضاف أن استشراف المستقبل وإدراك حجم المتغيرات وتحديد التحديات والفرص المستقبلية ليست بجديدة على فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فالتاريخ خير شاهد على قرارات مستقبلية أخذها سموّه قبل عقود مازلنا نحصد ثمارها اليوم. وشدّد سموّه على أن «المستقبل ما هو إلا نتاج العمل والاستراتيجيات والخيارات والاستثمارات التي نقوم بها اليوم، وعليه فإن إدراك ما يحمله المستقبل من فرص أصبح ضرورة، ولابد أن يكون ضمن صلب عمل الحكومات وشركات القطاع الخاص على السواء، هذا إذا ما أرادت أن تظل جزءاً من سباق التنافسية العالمية ولا تكون ضحية لمتغيرات التكنولوجيا ونماذج الأعمال الجديدة، التي نشهد اليوم مدى تأثيرها في حياة الإنسان وأساليب العمل والمعيشة»، مؤكداً سموّه أن «التفكير كالمعتاد وضمان سير العمل كالمعتاد لم يعد خياراً متاحاً». واجتمع سموّه بفريق عمل المؤسسة واطّلع على خطتها ومبادراتها التي تنوي إطلاقها في المستقبل القريب، إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة بمشروع مبنى متحف المستقبل، تحفة دبي المعمارية للعالم، الذي سيتم افتتاحه بنهاية عام 2018. وقال سموّه: «نسعى من خلال مؤسسة دبي للمستقبل لخلق نموذج لبيت حكمة القرن 21، كما وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند إطلاقها، ونرسم من خلالها، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، ملامح مدينة المستقبل في البناء والتنقل وتوفير الطاقة، وتقديم الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والصيرفة، لتكون دبي مختبراً مفتوحاً، ونموذجاً عالمياً، ووجهة لتجربة واختبار وتطبيق كل ما هو جديد وكل ما هو مؤثر في أسلوب حياتنا». وأثنى سموّه على مشروعات المؤسسة ومبادراتها التي تم إطلاقها خلال الفترة السابقة، مثل متحف المستقبل، ومرصد المستقبل، ومكتب المستقبل، ومسرعات المستقبل، إضافة إلى الاستراتيجيات ذات الطابع المستقبلي التي تم تطويرها مع مجموعة من الجهات الحكومية، مثل استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، واستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وغيرهما من المبادرات التي أسهمت في وضع دبي على خارطة العالم للمدن الصانعة للمستقبل في مدة زمنية قياسية. كما وجّه سموه القائمين على المؤسسة بالعمل على مشروع تجريبي يضع تصورات حول بيئة عمل المستقبل، وكيفية استخدام الأساليب والنماذج الجديدة، إضافة إلى تطبيق الجيل القادم من التكنولوجيا لتسهيل التواصل بين فرق العمل وإدارة المشروعات بكفاءة ومرونة وسرعة عالية. حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، سيف العليلي. يذكر أن مؤسسة دبي للمستقبل هي أول مؤسسة وقف بحثي في المنطقة تم تأسيسها في أبريل المنصرم، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات ومدينة دبي مركزاً عالمياً لاستشراف وصناعة المستقبل. وتشرف المؤسسة على تنفيذ أجندة دبي المستقبل التي تندرج تحتها مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعزيز قدرات الأفراد وبناء الثقافة في مجال استشراف المستقبل، إضافة إلى زيادة جاهزية المؤسسات للمتغيرات المستقبلية، وأخيراً بناء قطاعات مستقبلية ذات تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.

مشاركة :