الشارقة: أحمد راغب دعت شركة بيئة في الشارقة أمس، المدارس للتسجيل والمشاركة في الدورة السابعة من جائزة الشارقة للوعي البيئي، والدورة الرابعة من مسابقة المدارس لإعادة التدوير، للعام الدراسي 2016-2017، حيث كشف عن موضوع التغييرات المناخية الناجمة عن تلوث الهواء شعاراً لمنافسات هذا العام. وتأتي الجائزة، ضمن توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بضرورة نشر ثقافة الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وباتت حافزاً لتحقيق هذه الأهداف، وحدثاً مهماً وموعداً ثابتاً لبرنامج الفعاليات البيئية الهادفة في الشارقة. وتتوقع بيئة أن تحقق الجائزة هذا العام رقماً قياسياً، في عدد المشاركين من المدارس، والطلاب، والمعلمين، من كل المراحل التعليمية، بدءاً برياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، حيث توزع الجوائز على الفائزين ضمن خمس فئات رئيسية، تشمل ثلاث فئات للمدارس، وفئتين للأفراد ذوي الإنجازات البيئية المتميزة، تقدم خلالها الجوائز للفائزين ضمن فئتي الطلاب والمدرسين، كما توزّع الجوائز حسب الفئات العمرية ونوع المشاركة وشكلها. وتتنافس المدارس من رياض الأطفال حتى الصف الثاني، على سبيل المثال، ضمن فئة أفضل مسرحية بيئية، فيما يترتب على المتنافسين من الصف الثالث وحتى السادس، المشاركة ضمن فئة أفضل فيلم بيئي. كما تستقبل مشاركات المراحل التعليمية من السابع وحتى الثاني عشر، ضمن فئة أفضل حل بيئي، الذي سمّي مؤخراً أفضل ابتكار بيئي. وأدخلت بعض التعديلات لهذا العام لتتيح للمشاركين تقديم فكرة ابتكار بيئي. وتواصل بيئة، وبالتعاون مع تنظيف، العمل على تنظيم مسابقة المدارس لإعادة التدوير، للعام الرابع على التوالي. وتهدف هذه المسابقة إلى إلهام الطلبة على الحد من النفايات، وتشهد دورتها لهذا العام إضافة الفائزين بالمركز الثالث إلى قائمة المتوجين بالجوائز. وتتنافس المدارس المشاركة في هذه المسابقة، وعلى مدار العام الدراسي، على جمع أكبر كمية من الورق، والبلاستيك، والمواد المصنوعة من الألمنيوم. وقال فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة بيئة: تهدف الجائزة إلى زيادة الوعي البيئي بين طلبة المدارس، في ظل سعيها إلى تحفيز الشباب على المشاركة بفعالية في النشاطات التثقيفية البيئية في مدارسهم، وتشجيع المبادرة الذاتية.
مشاركة :