تستضيف دبي، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطب الفيزيائي، وإعادة التأهيل الذي يقام بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي، بمشاركة خبراء ومتخصصين إقليميين. ويناقش هذا الحدث الذي تنظمه شركة معرفة للفعاليات العالمية، أهمية الخدمات الطبية المتخصصة التي يقدمها هذا المجال للمصابين بالأمراض الحادة المنتشرة إقليمياً، كالسكتات الدماغية والصدمات النفسية، وإصابات العمود الفقري. وعن أهمية هذا المجال في حالات الإصابة بالدماغ التي تعد أحد أهم المواضيع التي يستعرضها المتخصصون في المؤتمر، أوضحت ديبورا بيرس، أخصائية العلاج الطبيعي، رئيسة فريق إعادة التأهيل في مستشفى أمانة متحدثة رئيسة في المؤتمر، أن إصابات الدماغ الخفيفة، وهي الأكثر انتشاراً، وتنتج عن حركة قوية أو سقوط شيء على الرأس أو خلال الأنشطة الرياضية، لا يقيّم كثير منها بدقة، في الأغلب، في وقت وقوع الضرر، حيث قد يبدو هؤلاء الأشخاص بحالة طبيعية بدنياً، ولكن التفكير والشعور لا يكونان كذلك، لتأخر ظهور الأعراض أو عدم تشخيصها بدقة. لافتة إلى أن نسبة 15 في المئة من هؤلاء قد تدوم لديهم بعض الأعراض، مثل الإرهاق والصداع وضعف التركيز واضطرابات النوم والشعور بالاكتئاب، لأكثر من سنة ما يحمّل الأسرة والعمل أو المدرسة عبئاً. وأشار الدكتور مايكل كيلي كبير الأطباء في مركز بروفيتا العالمي الطبي إلى أهمية إعادة تأهيل المصابين بأمراض العضلات، وأن هناك كثيراً من العوامل يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العظام، مثل نقص فيتامين د وقلة النشاط البدني. ويعقد هذا المؤتمر الرائد، بالتعاون مع الجمعية الدولية للطب الفيزيائي، وإعادة التأهيل، والجمعية الأوروبية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، والجمعية الآسيوية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل وجمعية جنوب إفريقيا للتأهيل العصبي.(وام)
مشاركة :