قالت الناطقة باسم قيادة أفريقيا التابعة للجيش الأميركي الكابتن جنيفر ديركز اليوم (الأربعاء) إن الجيش الأميركي وجه ضربتين في جنوب الصومال في وقت سابق هذا الأسبوع، أسفرتا عن مقتل أربعة من متشددي حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» المتطرف. وأوضحت ديركز أن «مجموعة كبيرة مسلحة من مقاتلي الشباب هاجمت القوة المشاركة في عملية ضد الإرهاب قادها صوماليون، وهددوا ن سلامة وأمن القوات الموجودة في المنطقة». وتابعت «رداً على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربتين من منطلق الدفاع عن النفس. ما أدى إلى مقتل أربعة من متشددي حركة الشباب». ووقعت الضربتان الأخيرتان في توروتورو في إقليم شابيل الأسفل الإثنين الماضي. وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي إن القوات الأميركية شنت ضربة في أواخر أيار (مايو) الماضي استهدفت عبد الله حاجي دواد وهو من كبار المخططين العسكرين في الحركة، وكان المنسق الرئيس لهجمات في الصومال وكينيا وأوغندا. واستخدم الجيش الأميركي في السابق طائرات من دون طيار لاستهداف كبار قادة الحركة. وكانت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي أخرجت حركة «الشباب» من مقديشو في العام 2011، لكنها ظلت قوة معادية فاعلة في الصومال، وكثيرا ما شنت هجمات بهدف الإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب.
مشاركة :