دان مجلس الأمن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، مهدداً باتخاذ «تدابير أخرى مهمة» ضدها. ووَرَدَ في بيانه الذي صدر بإجماع الدول الـ15 الأعضاء في المجلس أن «هذه التجارب تشكّل انتهاكاً خطراً لالتزامات كوريا الشمالية ولقرارات المجلس»، لافتاً إلى أن «هذه النشاطات تساهم في تطوير (بيونغيانغ) أنظمة إرسال أسلحة نووية وتفاقم التوتر». وندّد المجلس بـ «كل نشاطات كوريا الشمالية الخاصة بالصواريخ الباليستية، بما في ذلك تلك التجارب»، مشيراً إلى أن أعضاءه «سيواصلون مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ تدابير أخرى مهمة، تتوافق مع العزم الذي عبّر عنه المجلس سابقاً». وكانت الدولة الستالينية أطلقت الإثنين الماضي ثلاثة صواريخ باليستية قبالة سواحلها الشرقية، سقطت في بحر اليابان، خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين في الصين، علماً أن قرارات مجلس الأمن تحظّر نشاطاتها المرتبطة بالصواريخ الباليستية. وحضّت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور المجلس على أن يكون «واضحاً في شكل لا لبس فيه، ومتحداً في إدانة هذه التجارب»، مشددة على وجوب أن «نتحرّك لتطبيق كلماتنا على الورق، ولتنفيذ قراراتنا».