بدأ الحراك مبكرا لأكثر من 195 ألف طالب وطالبة في الأحساء استعداداتهم للعودة إلى مقاعد الدراسة عبر توافدهم مبكرا على المحال التجارية، وأدى ازدياد الطلب إلى رفع الأسعار، حيث وجد أولياء أمور أنفسهم مضطرين للتعامل مع الأسعار المرتفعة. وأبدى عدد من أولياء أمور الطالبات استياءهم من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، مطالبين الجهات المعنية بمراقبة الأسواق. «اليوم» رصدت حركة سوق القرطاسية والمريول المدرسي، حيث أجمع عدد من من أولياء الأمور على جودة الأقمشة المستخدمة في المريول المدرسي، كما أنه يناسب مختلف الأذواق، لتعدد الموديلات وتناسب الأسعار، خصوصا للأسر التي لديها أكثر من طالبة، إذ بلغ سعر المريول للمرحلة الابتدائية 100 ريال والمرحلتين المتوسطة والثانوية 150 ريالا، ولكل مرحلة ثلاثة موديلات مختلفة، بينما يصل سعر المريول في محال الخياطة إلى 200 ريال، ويتراوح سعر الحقائب المدرسية بين 100 ريال و250 ريالا. وتقول «أم صالح العواد»: إنها تقوم بشراء المستلزمات المدرسية قبل بدء العام الدراسي بفترة، حيث تكون أسعارها مخفضة، منوهة إلى أن موسم العودة للمدارس يشكل ذروة حركة البيع والشراء ما يؤدي إلى زحمة المكتبات والأسواق، وارتفاع الأسعار. وقال المواطن راشد الغامدي: في كل عام تتكرر ومع بداية العام الدراسي نواجه مشكلة في توفير مستلزمات الطلاب من القرطاسية لارتفاع سعرها. وأجمع عدد من أولياء أمور الطلاب على أن ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية يرهق ميزانيات الأسر خاصة بعد الانتهاء من الإجازة، داعين إلى وضع سقف معين لأسعار المستلزمات الدراسية.
مشاركة :