اختتمت أمس، فعاليات اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بدبي، وقد أقيمت، مساء أول أمس، الجلسة البحثية الثانية ضمن الندوة المصاحبة لها والتي جاءت تحت عنوان «نحو استراتيجية ثقافية عربية»، وكان محور الجلسة حول «دور المثقف العربي الآن» شارك فيها كل من: الدكتور اليامين بن تومي من الجزائر، عبد القادر عقيل من البحرين، طلال الرميضي من الكويت، الدكتور صلاح الراوي من مصر، خالد عمر بن ققة من الجزائر، وقد أدار الجلسة الدكتور فهد حسين من البحرين. استهل الجلسة الدكتور اليامين بن تومي وتحدث عن «الثقافة والقيم والعالم» مطالبا بوضع استراتيجية ثقافية راهنة وتساءل الدكتور صلاح الراوي الشاعر والروائي عن مدى أهمية وضع استراتيجية ثقافية الآن، مجيباً عن ذلك بكونها تبدو ملحة. وتحدث الكاتب عبد القادر عقيل عن «أي دور للمثقف العربي في عالم اليوم» وعن إمكانية هذا الدور، ونوعه ومدى فاعليته في وجه التغيرات العنيفة التي تجتاح المجتمعات العربية. وأكد الكاتب خالد عمر بن ققة: إن التعارض الحاصل بين الانتماءات الوطنية والفئوية وبين الانتماء القومي العربي الشامل، هو تعارض يعيق كل المشاريع التنموية الشاملة، كما أقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة لاجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أمسية شعرية مميزة بفندق البستان روتانا، وقد حملت الأمسية اسم الشاعر الإماراتي الراحل «أحمد أمين المدني» تقديراً لتجربته وإحياءً لذكراه العطرة، وشارك فيها نخبة من الشعراء العرب المميزين يتقدمهم: محمد البريكي من الإمارات، أشرف العاصمي من عمان، مراد السوداني من فلسطين وصلاح الدين الحمادي من تونس، مبارك سالمين من اليمن، سيدي ولد أمجاد من موريتانيا، بديع صقور من سوريا، وقدمت الأمسية وأدارتها الكاتبة صالحة عبيد.