يعود التنافس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم (الخميس) بإقامة مباراتين في افتتاح النسخة 61 للدوري، ستقامان في نفس التوقيت وهو السادسة والنصف مساءً، بحسب التعديل الذي صدر قبل يومين، إذ كان من المفترض أن تبدآ بحسب الجدول السابق عند الخامسة والربع. وسيبدأ الحد حامل اللقب مشواره اليوم بملاقاة المالكية على ملعب مدينة خليفة الرياضية، فيما سيلعب المحرق وصيف حامل اللقب مع المنامة على استاد الأهلي بالماحوز. وسيكون الصراع كبيراً هذا الموسم بين العديد من الفرق من أجل الحصول على اللقب، في ظل العمل الذي شاهدناه قبل بداية الموسم من خلال التعاقدات العديدة، سواءً على صعيد اللاعبين المحترفين أو المحليين. الحد والمالكية يسعى الحد حامل اللقب لانطلاقة موفقة حينما يلاقي المالكية في هذا اللقاء المرتقب بملعب مدينة خليفة الرياضية، وسيدخله الحداويون بنشوة إحراز لقب كأس السوبر البحريني على حساب المحرق، وهذا بالتأكيد سيكون دافعاً لهم قبل مباراة اليوم، في حين يأمل المالكية الفوز في بداية المشوار من أجل بدء مشوار المحافظة على انجاز الموسم الماضي حينما حل ثالثاً أو محاولة الوصول لمركز أفضل. من الناحية النظرية تبدو الأمور أقرب للحد الذي ينعم بالاستقرار من ناحية المحترفين بالإضافة للاعبين المحليين، مع تغيير على صعيد الجهاز الفني بالتعاقد مع عيسى السعدون بدلاً من سلمان شريدة، وسيغيب عنه اليوم نجمه عبدالوهاب المالود للإصابة، فيما تكمن القوة في سيدعدنان وإبراهيم العبيدلي وخلفهما الحارس عباس أحمد وفي الأمام محمد الداود وأوروك والبقية، بينما المالكية مستقر فنياً مع أحمد الدخيل، ولكن في ظل تغيير المحترفين وانتقال العمود الفقري عمار حسن للرفاع الشرقي، لكن الفريق لديه إمكانات كبيرة بقيادة علي السيدعيسى (علاوي) وعيسى البري والسوري حموية. المحرق والمنامة يأمل المحرق في بداية قوية بهذا اللقاء أمام المنامة الذي هزمه مرتين الموسم الماضي في الدوري، والمحرقاويون يريدون النقاط الثلاث كاملة في مشوارهم الطويل نحو حصد اللقب، والفريق مطالب بتقديم مستوى أفضل مما كان عليه في مباراة السوبر، وهذا يعتمد على المدرب رادان وعطاء أبرز اللاعبين في الفريق مثل: حسين بابا وعبدالله عبدو وإسماعيل عبداللطيف وعبدالوهاب علي، في حين أن المنامة يرغب في مسح الصورة السيئة التي كان عليها الموسم الماضي، حينما نافس فقط من أجل البقاء بين الكبار، واستقر الفريق على مدربه خالد تاج الذي أنقذه من الهبوط، وهناك اعتماد على الأسماء الجديدة مثل: علي حرم وعيسى غالب مع عودة الخبير علي نوروز والسوري أحمد ديب.