استمرت المحكمة الصغرى الجنائية أمس الأربعاء (٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦) برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة حسين حماد، في النظر بقضايا تجمهر في الدراز متهم فيها: الشيخ محمد جواد الشهابي والشيخ فاضل الزاكي وملا حبيب عباس. واستمعت المحكمة إلى شهود الإثبات للمتهمين ضمن قضيتي تجمهر في الدراز، وقررت تأجيلها لتاريخ ٢١ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ للمرافعة، مع استمرار حبس المتهمين. وفي القضيتين الموقوف فيهما الشيخ فاضل الزاكي والشيخ محمد جواد، فقد أنكرا ما نسب إليهما في جلسة سابقة. ويواجه المتهمان الاثنان (موقوفان)، أنهما في ١٨ و١٩ يوليو/ تموز ٢٠١٦ اشتركا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص. وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ بتجمع أشخاص أمام منزل الشيخ عيسى قاسم، وقاموا بالخروج بمسيرة غير مرخصة، والهتاف ضد النظام، وكان من بينهم الزاكي وجواد. فيما تتعلق الواقعة الثانية بوجود تجمهر، وكان من بين المتجمهرين الزاكي وجواد، إذ كانا يهتفان ضد النظام ويحملان صور الشيخ عيسى قاسم، إذ كانا مع الآخرين يعرقلون الحركة المرورية. كما استمعت المحكمة أمس الى شاهد الإثبات في قضيتي تجمهر للملا حبيب عباس حسن، وأرجأتها حتى ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ للمرافعة، مع استمرار حبسه. وفي القضيتين، يواجه عباس أنه اشترك في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص. وتتمثل تفاصيل القضية بورود بلاغ بتجمهر ٧٠٠ شخص من بينهم المتهم، وذلك أمام منزل الشيخ عيسى قاسم بالدراز. يشار إلى أنه منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، قامت السلطات الأمنية باستدعاء العشرات وتوقيف العديد منهم على خلفية الاعتصام القائم بمنطقة الدراز.
مشاركة :