دان الاتحاد العالمي لجماعات أهل السنة في دول جنوب آسيا افتراءات المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، ضد الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لضيوف الرحمن وعنايتها بالحرمين الشريفين. وقال رئيس اتحاد جنوب آسيا رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور ساجد مير، إن تلك الاتهامات ليست أكثر من محاولة إيرانية جديدة لتصفية حسابات سياسية، ومحاولة بائسة لتسييس الحج، ومحاولة لاستغلال ذلك للإساءة إلى الحجاج والمسلمين والمملكة. وأكد في بيان أمس أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يعترفون بجهود المملكة الكبيرة والمساعي الحثيثة التي تبذلها قيادة وحكومة وشعباً، من أجل تنظيم شعيرة الحج وتسهيل أداء شعائره وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة وتنظيم وتقديم خدمات متميزة لراحة الحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، وخدمتها للإسلام والمسلمين، وما تقدمه المملكة لا مثيل له في التاريخ. من جانبه، دان عضو مجلس الفكر الإسلامي الباكستاني نائب رئيس جمعية أهل الحديث في إقليم بلوشستان علي محمد أبوتراب، ما صدر عن المرشد الإيراني، وعدّه بمنزلة التدخل في شؤون بلاد الحرمين الشريفين، وقال: «إنه لا يحق لأحد إنكار جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وأن المسلمين لن يسمحوا لأحد بالسعي في إثارة الفتن.