القاهرة - رويترز - أعلن وزير المالية المصري، عمرو الجارحي، أن بلاده تجري مفاوضات مع المملكة العربية السعودية للحصول على دعم مالي في صورة وديعة، تتراوح قيمتها بين مليارين إلى 3 مليارات دولار. وفيما بين الجارحي في تصريحات صحافية أن المفاوضات بين البلدين دخلت «مرحلة متقدمة»، لفت إلى أن المبلغ الذي يجري التفاوض عليه، هو جزء من التدبير التمويلي لمبلغ أكبر يصل إلى ستة مليارات دولار، كان قد اشترط صندوق النقد الدولي على القاهرة تأمينه بغية المضي قدماً في توقيع وتنفيذ الاتفاق الخاص بالقرض الذي تصل قيمته إلى 12 مليار دولار. وكانت مصر قد توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الصندوق في شهر أغسطس الماضي، في شأن برنامج اقتراض بقيمة 12 مليار دولار مدته 3 سنوات، من أجل مساعدة البلاد في سدّ فجوتها التمويلية والمحافظة على استقرار السوق، ولكن ذلك الاتفاق يتطلب من القاهرة أن تدبر تمويلاً ثنائياً بـ 6 مليارات دولار أخرى. وأوضح الوزير أن المفاوضات مع السعودية من المقرر أن تنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفاً أن «الحكومة تتحرك بشكل جيد للانتهاء من الحصول على التمويلات المتبقية خلال الفترة المقبلة». ولم يتضح ما إذا كان الجارحي يتحدث عن الملياري دولار التي اتفقت بلاده عليها مع السعودية في شهر أبريل هذا العام، أم عن تمويل جديد، بينما أشار إلى أنه من المقرر الحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي قبل نهاية هذا العام.
مشاركة :