انطلقت في أبوظبي، عملية اختيار الفائزين في دورة عام 2016، من جائزة زايد لطاقة المستقبل الجائزة العالمية المخصصة لرواد الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، حيث عقدت لجنة المراجعة اجتماعها ضمن المرحلة الثانية من عملية التقييم المكونة من 4 مراحل. وتم تسجيل 1678 طلب مشاركة هذا العام، بزيادة قدرها 22% عن عام 2015. وبلغ عدد الترشيحات المقبولة عن فئتي الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي للأفراد 555 طلباً، في حين بلغ عدد الطلبات المقدمة عن فئات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والجائزة العالمية للمدارس الثانوية 1123 طلباً. واجتمع عدد من الخبراء المحليين والدوليين لدراسة طلبات المشاركة التي تأهلت بعد عملية بحث وتقييم دقيقة، دامت شهرين، والتي أجرتها مؤسسة بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة شريك الجائزة المختص في الأبحاث والتحليل. وتوصلت لجنة المراجعة إلى قائمة مختصرة لأفضل الطلبات والترشيحات بناء على المعايير الأربعة للجائزة، والتي تشمل التأثير والابتكار والريادة والرؤية بعيدة المدى. وقالت الدكتورة نوال الحوسني، مديرة إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل بفضل الرؤية بعيدة المدى لقيادتنا الرشيدة تم إطلاق هذه الجائزة التي تهدف إلى تكريم إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك من خلال تشجيعها للابتكار في مجال الطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم.. وتعتبر هذه المرحلة التي يجتمع فيها خبراء لجنة المراجعة ذات أهمية كبيرة في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها، حيث تمت دراسة طلبات المشاركة والترشيحات بدقة، لضمان تأهل الأفضل منها إلى المرحلة التالية. ومثلت جائزة زايد لطاقة المستقبل على مدى الأعوام الماضية شاهداً على التزام دولة الإمارات بتشجيع الابتكار والاحتفاء به على نطاق عالمي، كما أثرت الجائزة بشكل مباشر وإيجابي في حياة أكثر من 202 مليون إنسان من خلال الفائزين بالجائزة حول العالم، وذلك عبر تقديرها وتشجيعها لرواد قطاعي الطاقة المتجددة والاستدامة. من جانبه قال رئيس لجنة المراجعة المهندس راشد عبيد سالم الظاهري، المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب وزير دولة كان لهذا العام أهمية خاصة بشأن الحوار العالمي حول الطاقة المتجددة والاستدامة، ويؤكد النمو الذي تشهده الجائزة على هذه الأهمية. ويتولى المهندس راشد عبيد سالم الظاهري، رئاسة لجنة المراجعة، بينما يتولى منصب نائب الرئيس الدكتور راشد خليفة الشعالي، الأستاذ المساعد في مجال كفاءة الطاقة والتنمية العمرانية المستدامة في جامعة الإمارات. (وام)
مشاركة :