بغداد:الخليج تفقد رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أمس، ناحية القيارة جنوب شرقي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في وقت وجهت طائرات التحالف الدولي مزيداً من الضربات الجوية إلى مواقع عدة لتنظيم داعش في محافظة الأنبار، بينما قام التنظيم الإرهابي بإبعاد عائلات كان أعدم بعض أبنائها خوفاً من أي خروق أمنية لمراكزه في الموصل. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن رئيس أركان الجيش زار ناحية القيارة برفقة معاونيه للعمليات والميرة، وعدد من مديري الصنوف وضباط الركن، وتفقد الناحية بعد تحريرها من دنس داعش الإرهابي. وقال الغانمي نحن وفي حساباتنا وخططنا نعتبر مفتاح تحرير نينوى هو ناحية القيارة، كما أننا دائماً وحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، نحافظ قدر الإمكان على أرواح المدنيين والبنى التحتية، وقد نتأخر في دخول بعض المناطق لهذا السبب. وأضاف كان الدرس المهم لقيادة عمليات تحرير نينوى هو المحافظة على العائلات، وقد تمكنا من إعادة أكثر من 80% من سكان الناحية والقرى التابعة لها، والآن قواتنا الأمنية تدير عمليات الإغاثة للسكان المدنيين وإن كانت هذه مهمة الجهد المدني، مثل تشغيل شبكات الماء وغيرها من الخدمات. وشدد على أن أهالي القيارة بدأوا بالثورة على تنظيم داعش قبل وصول القوات الأمنية، والآن أصبح الجيش والشعب حالة واحدة ضد الإرهاب. من جهة أخرى، قال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن تنظيم داعش أمهل عائلات المعدومين من قبله 72 ساعة لمغادرة مركز الموصل، واستثنى من لديها تزكية من قيادات القواطع حصراً. وأضاف، أن القرار جاء بعد تنامي عمليات استهداف مفارزه داخل الموصل، وثبوت تورط عائلات أعدم أبناؤها لأسباب متعددة بتلك العمليات من باب الانتقام من داعش، مؤكداً، أن التنظيم يحاول تأمين جبهة مركز الموصل، لكونها تضم أهم مقراته الرئيسية، من أية عمليات خرق خاصة الاستدلال على مناطق تواجد قياداته والمخازن الرئيسية للأسلحة والأعتدة. وفي محافظة الأنبار، قال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي، إن طائرات التحالف الدولي وجهت، أمس، عدة ضربات جوية استهدفت تجمعات ومقار تنظيم داعش في منطقة حي البكر بجزيرة هيت، غربي الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وأضاف أن طائرات التحالف الدولي قامت أيضاً بتوجيه ضربات عدة إلى منطقة الكصيرات في قضاء حديثة غربي الرمادي أيضاً، حيث أسفرت تلك الضربات عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم. إلى ذلك، ذكر مصدر أمني فيها، أن شرطياً قتل بهجوم مسلح شرقي العاصمة، فيما تم استهداف منزل مدني بقنبلة يدوية. وقال المصدر، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار أمس، من أسلحتهم باتجاه شرطي في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال. وأضاف، أن مجهولين قاموا برمي قنبلة يدوية على منزل لمدني في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى حدوث أضرار في المنزل.
مشاركة :