أفادت شركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، بتحقيقها ارتفاعاً في الإيرادات إلى 14.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 13.6 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، مرجعة ذلك إلى ارتفاع الإيرادات المتأتية من قطاعي الرعاية الصحية، وأشباه الموصلات. وذكرت الشركة في بيان أمس، أعلنت فيه نتائجها المالية والتشغيلية للنصف الأول من 2016، أن الخسائر التشغيلية بلغت 2.3 مليار درهم مقارنة مع مكاسب بقيمة 803 ملايين درهم خلال النصف الأول من 2015، فيما بلغت الخسائر 4.4 مليارات درهم مقارنة مع مكاسب بقيمة 625 مليون درهم في النصف الأول من عام 2015. وأوضحت أن مجموع الموجودات بلغ 233 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2016 مقارنة مع 246 مليار درهم عند نهاية العام الماضي، في حين بلغ إجمالي حقوق الملكية (حكومة أبوظبي) 169 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو الماضي مقارنة مع 174 مليار درهم في 31 ديسمبر 2015. وأشارت الشركة إلى أن إجمالي المطلوبات والمديونية انخفض إلى 64 مليار درهم في 30 يونيو 2016 مقارنة مع 72 مليار درهم في 31 ديسمبر 2015، كما انخفضت نسبة المديونية إلى 11.9% بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 14% في 31 ديسمبر 2015. وحافظ التصنيف الائتماني لـ«مبادلة» على موقعه ضمن أعلى تصنيفات الشركات على مستوى العالم، إذ بلغ /‏‏‏AA/‏‏‏AA/‏‏‏Aa2 من قبل «موديز»، و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش» على التوالي. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب، خلدون خليفة المبارك، إن «التحديات الاقتصادية العالمية التي نشهدها تتواصل منذ بداية عام 2015، غير أن هذه الظروف والتقلبات الاقتصادية تؤكد الأهمية القصوى لبناء وتطوير اقتصاد متنوع ومستدام وقادر على مواجهة التحديات». وأضاف المبارك أن «(مبادلة) واصلت مهمتها في تطوير شبكة لمرافق الرعاية الصحية، وجزيرة المارية، وتنمية قطاعات الأعمال الرئيسة، مثل صناعة الطيران، والألمنيوم، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، وذلك بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية في العديد من القطاعات، فضلاً عن توفير فرص واعدة للمواطنين الإماراتيين». وذكر أن «قرار دمج (مبادلة) مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) سيسهم في إنشاء أحد أكبر الصناديق الاستثمارية على مستوى العالم، إذ سيركز هذا الكيان الاستثماري عملياته على دعم جهود التنويع الاقتصادي في إمارة أبوظبي، والعمل على بناء قطاعات جديدة، وتعزيز الميزات التنافسية لشركاتنا».