نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولمس، أنه لا يوجد حتى الآن أي دلائل تشير على تورط الولايات المتحدة في الانقلاب الفاشل الذي جرى في 15 من شهر يوليو الماضي. وأشار كورتولمس، إلى أن الشعب في تركيا، كان يتوقع أن يتم إخراج الشخص الذي يتوقع أنه قائد للانقلاب فتح الله غولن، بواسطة النظام العدلي الأميركي، لافتا إلى أن هذا الموضوع ليس من شأن صناع القرار السياسيين، وإنما يخص النظام القضائي. ولفت كورتولمس، إلى أن السلطات القضائية التركية، أرسلت ما يقارب 80 مستندا لنظيرتها الأميركية، تحتوي على معلومات تدعم اتهامهم بتورط فتح الله غولن في الانقلاب الفاشل، داعيا الحليف الأميركي إلى إظهار نوايا حقيقية تجاه هذا الأمر ودعم الديمقراطية في تركيا. وحسب الصحيفة، فقد ذكر كورتولمس "أنه لا يوجد أي دليل قاطع يشير إلى تورط واشنطن في هذا الانقلاب"، مبينا أن بعض وسائل الإعلام التركية مازال يخامرها الشك في أن المؤامرة ضد تركيا لها خيوط أميركية، لكنه نفى أن تكون السلطات الأميركية على علم بذلك الانقلاب.