أسعار النفط تعزز مكاسبها بعد انخفاض قياسي للمخزونات الأميركية

  • 9/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عززت أسعار النفط مكاسبها فارتفعت أكثر من 1.5 في المئة أمس بعد صدور بيانات أظهرت ما يمكن ان يكون أكبر انخفاض أسبوعي في مخزونات الخام في أكثر من 30 سنة. وتقلصت مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع بواقع 12.1 مليون برميل الأسبوع الماضي حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي بعد تسوية السوق أول من أمس مقارنة بتوقعات بتسجيل زيادة قدرها نحو 200 ألف برميل. وإذا أكدت البيانات الرسمية التي كان مقرراً ان تصدرها الحكومة الأميركية في وقت لاحق أمس هذا الانخفاض الأسبوعي فسيكون الأكبر منذ نيسان (أبريل) 1985. وقفز خام القياس العالمي مزيج «برنت» تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 66 سنتاً إلى 48.64 دولار للبرميل بعدما أغلق مرتفعاً 72 سنتا أول من أمس. وارتفع الخام الأميركي الخفيف تسليم تشرين الأول (أكتوبر) 76 سنتاً إلى 46.26 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة مرتفعاً بواقع 67 سنتاً. وقال مصدر في قطاع النفط ان إنتاج السعودية من الخام انخفض قليلا في آب (أغسطس) إلى 10.6 مليون برميل يوميا مقارنة بـ 10.67 مليون برميل يومياً في تموز (يوليو). وقال مسؤول جزائري ان وزير الطاقة نورالدين بوطرفة سيلتقي مع نظيره السعودي خالد الفالح والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو في باريس اليوم الجمعة لمناقشة سبل تحقيق استقرار أسعار النفط في نطاق بين 50 و60 دولارا للبرميل. ونقلت وكالة «تاس» عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله ان هناك احتمالاً لانخفاض أسعار النفط في فصل الشتاء المقبل بسبب الوضع الذي لا يمكن توقعه في السوق. وقال: «يصعب التكهن بالإمدادات في السوق بسبب الأمور الطارئة التي قد تحدث. احتمال انخفاض أسعار النفط يظل قائماً بوجه عام. اعتدنا ان نقول من قبل ان التوازن بين العرض والطلب سيتحقق فقط في 2017 ونحن متمسكون بهذه التوقعات. في شكل عام نتوقع زيادة الطلب بما بين 1.1 و1.3 مليون برميل يومياً مقارنة بالعام السابق». وأضاف نوفاك ان الشركات اليابانية أبدت اهتماماً بالمشاركة في خصخصة شركتي «روسنفت» - أكبر منتج للخام في روسيا - و»باشنفت». وقال ان تثبيت إنتاج النفط ليس على جدول أعمال اجتماعه المزمع مع نظيره الجزائري. وأعلنت وزارة البيئة الروسية فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تحول لون مياه احد انهار الشمال الكبير الى الاحمر، وامكانية ان يكون السبب في ذلك حادث صناعي تسبب بتلوث كيميائي أو نفطي. وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك لوكالة «رويترز» ان رفع ضريبة الوقود سيضيف بليوني ليرة (681 مليون دولار) إلى موازنة العام الجاري وثمانية بلايين في 2017. ورفعت تركيا أمس ضريبة الاستهلاك الخاصة على البنزين والديزل وغاز البترول المسال وبعض الزيوت المعدنية في حين خفضت ضريبة القيمة المضافة على مبيعات المنازل. وستزيد ضريبة الاستهلاك على البنزين والديزل بواقع 0.2 ليرة لكل لتر في حين ستخفض ضريبة القيمة المضافة على مبيعات المنازل إلى ثمانية في المئة من 18 في المئة حتى 31 آذار (مارس) 2017. وقالت مصادر ان الجزائر سترسل إمدادات من الخام إلى كوبا لأول مرة من أجل المساهمة في تعويض تراجع الإمدادات القادمة من فنزويلا التي تعاني مشاكل في الإنتاج بسبب هبوط أسعار النفط. وذكرت المصادر ان شركة «سوناطراك» الجزائرية المملوكة للدولة سترسل شحنة من النفط الخام إلى كوبا في تشرين الأول لتعويض النقص في الإمدادات الفنزويلية.

مشاركة :